علم لدى ولاية أمن الدار البيضاء أن شخصا يبلغ من العمر 25 سنة، كان موضوعا رهن إشارة بحث قضائي تجريه مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية، قد وافته المنية زوال اليوم الجمعة 11 أبريل الجاري، وذلك بعد نقله للمستشفى الجامعي بمدينة الدار البيضاء.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه كان يخضع لتدبير الحراسة النظرية على خلفية تورطه في التخدير و إحداث الفوضى بالشارع العام، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى زوال اليوم حيث وافته المنية.
وقد تم إيداع جثة الشخص المتوفي بالمستشفى رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
يقول المثل الشعبي المغربي الشهير "تبع الكذاب حتى لباب الدار"، وذلك للدلالة على أن أنجع الأساليب التي إخترعها أجدادنا قديما لكشف أكاذيب الأفاقين والمدلسين، قبل عصر التكنولوجيا واختراع جهاز كشف الكذب، وهي الى اليم تستمر في إبهارنا بتفوقها وفعاليتها في فضح حقيقة كل كذاب أشر، وهو الحال مع النصاب هشام جيراندو الهارب من العدالة الكندية، الذي بات أضحوكة على منصات التواصل الاجتماعي بعد خروجه بفيديو جديد مليء بالأكاذيب والادعاءات الفارغة، حيث زعم هذه المرة، أن هناك تعتيما على عملية إحباط تهريب شحنة مخدرات كبيرة، ليصطدم بالحقيقة التي تثبت عكس ذلك، ولينقلب على اعقابه خاسئا ذليلا، وقهقهات سكان العالم الافتراضي تلاحقه من الخلف.
ولتتضح الصورة بشكل أوضح، فقد نشرت المديرية العامة للأمن الوطني كل التفاصيل حول حجز شحنة مخدرات ببن سليمان، وتوقيف سائق الشاحنة ومساعده، لكن إرادة القدر أكبر من مؤامرات جيراندو، الذي استعمل الصور والفيديوهات نفسها التي نشرها الأمن الوطني، محاولا تقديمها كصور مسربة، لمعلومة بالنسبة له حصرية، لكن ما لم يكن في حسبانه هو أن المغاربة شاهدوا الخبر على التلفزيون الرسمي المغربي، بما فيه الصور التي يدعي أنها "سكوب"، الشيء الذي يعكس انغماس جيراندو في مستنقع الكذب والتدليس والتضليل، وقد راهنا على الزمن لكشف حقيقته للمغاربة، ونجحت آلة الأجداد في إزاحة قناع البهتان عن وجهه، (التسليم أ جدادانا).
ولعل الطامة الكبرى هي أن هذا النصاب، من فرط ممارسته للكذب والتضليل، والتهجم على المؤسسات الوطنية، بات يصدق أكاذيبه ويؤمن بها بشكل مثير للسخرية، لدرجة أنه خاطب الصحافة الوطنية والدولية ووسائل الإعلام، وكأنه يكشف لها هوية قاتل كيندي، ذلك في الوقت الذي نشرت مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية أمس الخميس، خبر العملية التي نفذها الأمن الوطني على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأسفرت عن حجز ما يفوق 25 طن من مخدر الشيرا.
ولأن نية المغاربة و"رجال البلاد" حسنة، وتصيب كل ذي حقد دفين اتجاه "بلاد الشرفة" بلعنة تشبه المس، بل وتجعله يتخبط وكأن ماردا تلبسه في غفلة من القوم، فهذه المرة أيضا أصابت لعنة التآمر والخيانة هشام جيراندو مثلما يصيب مخدر البوفا صاحبه بالهلوسة، فخرج علينا الهارب من كندا لينا، طيعا، حاملا ورقة توته بيديه، كاشفا للمغاربة عن نتانة سوأته، وخبث حقيقته، معترفا عن طيب خاطر أنه ليس سوى كذاب أشر، وكيف لها وهو من أتنانا بصورة يزعم أنها خبر حصري لشحنة مخدرات، وذلك في الوقت الذي شاهد المغاربة جميعا نفس الصورة من نفس العملية الأمنية بجميع تفاصيلها، على وسائل الإعلام العمومية منها والخصوصية.
بأمر من النيابة العامة باسفي، تم وضع قاض سابق رئيس سابق لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بآسفي مساء يوم الجمعة من طرف الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن آسفي تحت تدابير الحراسة النظرية ،في انتظار مثوله يوم غد السبت او بعد غد الأحد امام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي.
وحسب المعلومات الأولية فإن المعني بالأمر تم توقيفه بمطار محمد الخامس بالبيضاء بناء على مذكرة بحث على الصعيد الوطني صدرت في حقه من طرف أمن آسفي والتي جاءت بسبب الشبهات التي تحوم حول مدى صحة احد عقود الزواج المحرر بالمحكمة الابتدائية بالصويرة.
أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل دعوة لتقديم مقترحات لفائدة الشباب من حاملي المشاريع الثقافية والإبداعية بالمغرب.
هذه المبادرة تهدف إلى مواكبة وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها محركا للتنمية الاقتصادية وللإدماج الاجتماعي للشباب.
القيمة الإجمالية لهذا الدعم تصل إلى 6 ملايين و900 ألف أورو، يشير بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، محددا ثلاث محاور موضوعاتية، تهم مواكبة وتمويل الشباب حاملي المشاريع الثقافية والإبداعية، تطوير تكوينات متخصصة، دعم مبادرات مشتركة بين المغاربة والأوروبيين، وذلك إلى جانب وضع برامج لدعم ومواكبة الفاعلين في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.
ولتسليط الضوء أكثر على تفاصيل هذ المبادرة، وكيفية وشروط الاستفادة منها، يهيب البلاغ بالمعنيين بمتابعة لقاء تواصلي سينظم عبر الأنترنت يوم 17 أبريل 2025 على الساعة العاشرة صباحا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم تحديد يوم 22 ماي 2025 كآخر أجل لاستقبال المذكرات الموجزة الخاصة بالمشاريع الثقافية والإبداعية المقترحة.
أعلنت مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن تأجيل الدورة الثلاثين من هذا المهرجان، الذي رأى النور أول مرة سنة 1985 على يد جمعية أصدقاء السينما بمدينة الحمامة البيضاء.
وأفادت المؤسسة في بلاغ صحافي بأن هذه التظاهرة السينمائية كان من المقرر تنظيمها خلال الفترة ما بين 26 أبريل الجاري و3 ماي المقبل، وتم إرجاؤها إلى الفترة ما بين 25 أكتوبر وفاتح نونبر المقبلين.
وأورد ذات المصدر أن قرار التأجيل يأتي نتيجة لصعوبات مالية ولوجستية تواجهها التظاهرة في اللحظة الراهنة؛ وهو ما لا يتيح إمكانية تنظيمها في ظروف لائقة.
واختتمت المؤسسة بلاغها بتجديد تأكيد التزامها بتقديم دورة تستجيب لانتظارات الجمهور والمهنيين وضيوف المهرجان، شاكرة جميع الشركاء المؤسساتيين والخواص على دعمهم، وداعية إلى تعبئة بِنَفَسٍ جماعي حتى يواصل المهرجان رفع صوت السينما المتوسطية عاليا.
0 تعليق