أكدت ماي إليس كانون المديرة التنفيذية لمنظمة كنائس من أجل السلام بالولايات المتحدة أن المنظمة تعمل على مجابهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقالت كانون في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نعتني بشكل كبير بأحوال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وأحد الأمور التي نعمل عليها هي مجابهة الاحتلال المستمر في قطاع غزة وتجهير السكان".
وأضافت: "هناك عدم عدالة ونحن نعمل على مجابهة هذه التداعيات ونرى ونلمس التداعيات والظروف الإنسانية التي تحدث في غزة وما يحدث هو حصار كامل بدون السماح لأي دقيق أو غذاء أو أي مساعدات أو امدادات طبية".
وتابعت: "الظروف الحالية مستمرة في التدهور ونحن ندعو لإنهاء هذا الحصار على غزة وندعو للمواطنين بالسماح للعودة إلى حياتهم العادية ووقف القصف على غزة".
وأكملت: "نفس السياسة التي تحدث في غزة تحدث في الضفة الغربية، هناك الكثير من معسكرات النازحين في الشمال والغرب وهناك مجتمعات تعاني من ضغوط كبيرة بسبب التهجير والتنقل وتدمير منازلهم".
وأوضح: "هناك آلاف من الناس لقوا حتفهم بسبب التوسع الإسرائيلي في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية".
وواصلت: "السياسة الحالية لا إنسانية والغالبية العظمى من الإسرائيليين لا يرون نفس الرؤية التي نراها جميعا، هناك قيود على الاخبار وقيود على المنصات الإعلامية وهذه المنصات تظهر صور على غير الحقيقة، المنصات العالمية وفي الشرق الأوسط تظهر صور الأطفال والنساء الذين يقتلون في موقع الصراع وهو ما لا يحدث في المنصات الإعلامية الإسرائيلية".
وذكرت: "خلال الأسبوع الماضي كان هناك أكثر من ألفي إسرائيلي تم القبض عليهم في حيفا لأنهم كانوا يدعون لإنهاء الاحتلال والابادة الجماعية وهذا فقط أحد الأمثلة على ارض الواقع وهناك 300 طبيب في إسرائيل ومن المحترفين العاملين في القطاع الطبي يدعون إلى وقف استهداف العاملين في القطاع الطبي ويدعون ذلك أنه جريمة".
واختتمت: "هناك الكثير من العاملين في القطاع الطبي يعتقدون أن إسرائيل يجب محاسبتها بسبب تحملها مسؤولية التداعيات الخطيرة في القطاع الطبي وهناك كثير من اليهود في العالم وفي إسرائيل يعتقدون أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية جريمة".
0 تعليق