تشهد العديد من الدول حول العالم العديد من الأنشطة الزلزالية، إلا أن بعض البلدان نظراً لطبيعتها الجغرافية وموقعها تتأثر بشكل أكبر بالهزات الأرضية وتكون تداعياته كارثية ويؤدي إلى كوارث بشرية ومادية مثل ما حدث في ميانمار الدولة الواقعة في القارة الآسيوية وأسفر عن هذا الزلزال المدمر سقوط أكثر من 3649 قتيل إلى جانب تكبد الدولة خسائر مادية باهظة جراء هذا الزلزال الذي وقع في 28 مارس الماضي وكانت تتراوح قوته آنذاك 7.7 درجات. 

زلزال يضرب بابوا غينيا الجديدة بقوة 5.79 درجة

اليوم، شهدت 3 دول من بينها ميانمار هزات أرضية تتراوح قوتها أكثر من 5 دراجات، حيث تعرضت بابوا غينيا الجديدة مرة أخرى لزلزال متوسط ​​القوة، يوم الأحد. 

في هذه الأثناء، أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالا بقوة 5.79 درجة ضرب بابوا غينيا الجديدة، وكان على عمق 10 كيلومترات (6.2 ميل).

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالا بقوة 5.6 درجة ضرب ميانمار، فيما أعلنت الدولة المنكوبة بالأزمة حدادها على آلاف القتلى. 

وبحسب مركز رصد الزلازل فإن الزلزال كان على عمق 35 كيلومترا (21.75 ميلا).

زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب طاجيكستان 

كما أفاد المركز الأوروبي لرصد الزلازل أيضا بوقوع زلزال بقوة 5.9 درجة في طاجيكستان بآسيا الوسطى على عمق 16 كيلومترا (10 أميال). 

رغم أن الزلزال في هذه البلدان وقع في نفس اليوم، إلا أنها تقع بعيداً عن بعضها البعض. 

أكثر من 3649 قتيلاً في زلزال ميانمار 

بعد أسبوعين من الكارثة التي أودت بحياة الآلاف الأشخاص، لا يزال مئات الأشخاص يعيشون في مخيمات خيام منتشرة بين المباني السكنية المدمرة ومحلات الشاي المدمرة والفنادق المهدمة.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن أكثر من 5200 مبنى دمر، في حين أصبح أكثر من مليوني شخص بحاجة إلى مساعدات نتيجة للزلزال، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقاً للميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار، فبلغ عدد القتلى جراء ذلك الزلزال 3649 قتيلاً و5018 جريحاً.