موكوينا: لن أغادر الوداد

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، إنه لن يغادر منصبه، بعد تعادل فريقه ضد الرجاء الرياضي أمس السبت لحساب منافسات الدورة 26 من البطولة الاحترافية.

وأضاف موكوينا أنه لن يتخلى لن منصبه وأنه سيكمل الموسم الحالي مع الفريق الأحمر، لأنه يرغب في الرحيل باحترام.

وأشار موكوينا خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الديربي إلى أنه يتعين عليه المغامرة في المباريات المتبقية لتحقيق الانتصارات.

وتابع موكوينا قائلا إن الوداد افتقد للتركيز، بعد تسجيل هدف التقدم في مباراته ضد الرجاء، وهو ما كلفه هدف التعادل، بعدما ترك اللاعبون زمام المقابلة للاعبي الفريق المنافس.

وأوضح المدرب الجنوب إفريقي أنه لم يعد يفهم جمهور الوداد الرياضي، ذلك أنه عندما يشرك لاعبا يتعجب من الأمر، وعندما يستبعده لاحقا يلومونه على ذلك.

وأكد موكوينا أنه مازال متشبثا باحتلال المركز الثاني الذي يخول له المشاركة بدوري أبطال إفريقيا، وأن تحقيق هذا الهدف مازال ممكنا.


أكد التونسي لسعد الشابي مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم أن فريقه يستحق لاعبين بجودة عالية، حتى يتمكن من التنافس دائما على الألقاب، مشيرا إلى أنه قام بمجهودات كبيرة لمساعدة الفريق الأخضر.

وأضاف المدرب التونسي في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة أنه تأخر في التغييرات لأنه رفض "يقمر" بإشراك لاعبين يفتقدون للتجربة في مباريات الديربي.

وأشار إلى أنه بعد إقصاء الرجاء من ثمن نهائي كأس العرش ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، فإن فريقه دخل مباراة الديربي عازما على التعويض، حيث حقق التعادل الذي يبقى مقبولا.

وتأسف لسعد الشابي لمقاطعة الجمهور للديربي، حيث افتقد الرجاء لأنصاره التي وقفت بجانب فريقه في المباريات السابقة على حد قوله.

وأكد الشابي أن الوداد كان الطرف الأفضل في الربع ساعة الأول من المباراة، لكن فريقه سرعان ما دخل في أجواء المباراة من خلال تسجيل هدف التعادل.


تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع تسجيل فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت 12 أبريل الجاري، والذي يوثق لانتهاك شخصين لحرمة مسجد بمدينة تيفلت وتبادلهما للعنف.

وقد أظهرت التحريات أن الأمر يتعلق بقضية زجرية سبق وأن عالجتها المفوضية للجهوية للشرطة بمدينة تيفلت، بتاريخ 09 أبريل الجاري، وذلك على خلفية توصلها بإشعار حول قيام شخصين في حالة تخدير بانتهاك حرمة مسجد بحي السعادة بنفس المدينة وتبادلهما للعنف، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفهما بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما، وهما معا من ذوي السوابق القضائية، لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة التي قررت متابعتهما في حالة اعتقال.


كشفت دراسة أنجزتها مؤسسة منصات وعرضت نتائجها بالدار البيضاء أمس السبت أن نسبة كبيرة من المغاربة يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج الى جميع الفضاءات العمومية, رغم أن نسبة مهمة منهم ترى أنها أماكن غير آمنة.

وتشير نتائج الدراسة التي أنجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية بحثا بعنوان: " النساء، الفضاء العام والحريات الفردية إلى أن "أكثر من 75% من مجموع العينة، يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج إلى جميع الأماكن العمومية (المقهى، السينما، المسرح، الحدائق العمومية، الفنادق...)، في حين يعارض حوالي 21% من العينة هذه الفكرة.

ورغم ذلك توضح الدراسة التي, أن 5% فقط من المشاركين يرون الأماكن العامة آمنة جدًا للنساء، في حين يعتبر 42% منهم أنها آمنة إلى حد ما، و25% يرونها آمنة. ومع ذلك، يرى أكثر من 20% من العينة أن تلك الأماكن غير آمنة أو غير آمنة تمامًا، مع امتياز طفيف للمناطق الحضرية والقروية على حساب المناطق شبه الحضرية في الشعور بالأمان.

واعتبر أكثر من نصف العينة (57%) أن المرأة مرتاحة نسبيًا في الأماكن العامة، وترى الأغلبية الساحقة (نسبة تقارب 90%) أن درجة حريتها تتزايد بهذه الأماكن، مما يشير إلى أن معظم الأفراد يؤيدون حق المرأة في الولوج إلى الأماكن العامة، ولكن مع بعض التباينات بين المناطق الحضرية والقروية.

وتبين الدراسة أن فئة الشباب هي الأكثر تقبلاً لحق النساء في ولوج الأماكن العامة دون استثناء، وكلما ارتفع السن زادت نسبة الرفض. بحيث يوافق أكثر من 80% من الفئة العمرية 25-34 وأكثر من 77% من الفئة العمرية 18-24 و35-44 على حق النساء في الولوج إلى الفضاء العام. بينما في الفئة العمرية 65 سنة فما فوق، كانت النسبة حوالي 55.9%.

وتوضح الدراسة أيضا أنه , كلما ارتفع المستوى التعليمي، زاد الاعتقاد بحق النساء في الولوج إلى الأماكن العامة وزادت نسبة قبول عمل المرأة خارج المنزل، حيث وصلت إلى 70% بالنسبة لغير المتمدرسين، مقابل 87% لفئة التعليم العالي. أي أن نسبة القبول تظل مرتفعة بشكل عام (أكثر من 50 بالمائة) باختلاف المستويات التعليمية وحتى لدى الفئة التي لم تنل حظها من التعليم. وهذا تحول قيمي له أهمية ودلالة.

كما تظهر البيانات أن النساء يعبرن عن نسبة أعلى من الموافقة على حق النساء في الولوج إلى الفضاء العام بنسبة 83.7%، مقارنة بنسبة 66.4% للرجال. ويبدو أن الفروق في المواقف بين الجنسين واضحة، مما يشير إلى وجود تفاوت في الإدراك والتصورات حول هذا الحق بين الجنسين. أي ثمة تأثير نسبي لمتغير الجنس على الموقف المتخذ اتجاه المسألة.

للاشارة, فان الدراسة الحالية, تأتي بعد  موجتين بحثيتين سابقتين تناولتا تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية، الأولى من خلال دراسة كمية عام 2022، والثانية كيفية عام 2023؛ اتخذ الفريق العلمي لمنصات خيارا بتوجيه دراسة عام 2024 نحو استكشاف تقاطع أساسي بين الحريات الفردية وحضور النساء في الفضاء العام. وذلك بالتركيز على التمثلات الاجتماعية لهذا الحضور، ومدى تمتعهن بحرياتهن الفردية داخله.

وشملت هذه الدراسة عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة، موزعين على الجهات الإدارية الاثني عشر للمغرب مع مراعاة التمثيلية وفقًا لمتغيرات الجنس والفئات العمرية ووسط وجهات الإقامة. حيث عملت هذه الدراسة على رصد تمثلات وممارسات العينة المدروسة بخصوص حضور النساء في الفضاء العام، ارتداء الحجاب، والتحرش، ومدى أمان الأماكن العامة بالنسبة للنساء. كما تناولت أيضا قضايا أخرى من قبيل العلاقة بين القوانين والحريات الفردية، ومدى معرفة المشاركين بالقوانين المتعلقة بحقوق النساء في المغرب، سواء على مستوى الدستور، أو مدونة الأسرة، أو القوانين التي تجرم العنف والتحرش.

 

 

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق