قال الباحث في الشؤون العربية، عصام سلامة، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطر تأتي في وقت بالغ الأهمية، إذ تقطع الطريق على الراغبين في إفساد العلاقات المصرية القطرية، بعدما روجت الصحف العبرية لما يسمى بقضية "قطرجيت"، فضلا عن كون الزيارة تأتي فى وقت تتحدث فيه التقارير عن قرب انفراجة في مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، وقرب التوصل إلى صفقة شاملة بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس والمقاومة، ووقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة.
وأكد سلامة خلال حديثه مع "الرئيس نيوز" أن المباحثات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي الأخيرة، لن تغيب عن مباحثات الرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، موضحا أنه سيتم أيضا بحث تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة الفرص الاستثمارية بين البلدين.
ووصل الرئيس السيسي، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسبق قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية محمد الشناوي، صباح الأحد في بيانه، إن الرئيس السيسي يتوجه إلى الدوحة في مستهل جولة خليجية تشمل الكويت أيضا.
وأوضح الشناوي أنه “من المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة بأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وتعد مصر واحدة من الوسطاء الفاعلين في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي يناير 2025، تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس الماضي.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
0 تعليق