تعرضت الممثلة شيريل هاينز، زوجة وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي جونيور لموقف محرج نتيجة تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها خلال نزال UFC 314 مساء السبت الماضي.
وأثار تصرف ترامب جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت مقطع فيديو ظهر فيه ترامب وهو يصافح وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور بحرارة خلال الحفل، في الوقت الذي تجاهل تماما يد زوجته شيريل هاينز الممدودة للمصافحة.
ولم تجد شيريل هاينز ما تفعله إلا أن الوح بيدها في الهواء بطريقة ساخرة، وتحاول تخفيف حدة الموقف وهي تربت على كتف ترامب وهو يمر بجانبها، ربما ينتبه إليها لكنه مضى في طريقه دون أن ينظر للوراء أو يعبأ بها، دون أن يبدو عليه الانتباه لما يحدث.

شيريل هاينز ومصافحة حفيدة ترامب
ومن ناحية أخرى حرصت هاينز على مصافحة حفيدة ترامب، كاي، بحرارة، فيما يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدرك ما فعل أخيرا، ما جعله يحاول تدارك الموقف وهو يصافحهاينز ويتحدث معها ومع زوجها لاحقًا.
التفسير الوحيد لتصرف ترامب
البعض فسر تصرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه شيريل هاينز بأنه مقصود، بوصفها كانت أبرز المنتقدين لـ ترامب خلال حملته الانتخابية، بالرغم من دعم زوجها للرئيس الأمريكي في انتخابات 2024.
و أكدت هاينز في تصريحات إعلامية مرارا أنها لا تشارك زوجها ذلك التوجه، في حين شوهدت لاحقا في حفل أقيم بمقر إقامة ترامب، بدت خلاله وسط دائرة ترامب المقربة.
أحلام السيدة الأولى
شيريل هاينز وزوجة روبرت كينيدي الابن، تحدثت من قبل في مقابلة تلفزيونية عن فكرة راودتها بأن تكون سيدة الولايات المتحدة الأميركية الأولى.
وقالت إنها تعتزم في حال حصلت على اللقب أن تكون قدوة، كما غيرها من اللاتي سبقنها في حمله، و تريد أن تكون مؤثرة ومشاركة في إنجاز الأعمال، كما عبّرت عن إعجابها بالنساء القويات مثل هيلاري كلينتون، حسب "الشرق الأوسط"

وأضافت خلال المقابلة في إجابتها عن سؤال من هي النموذج الذي يُحتذى به؟ هل هي جاكي كينيدي، أم روزالين كارتر؟ قائلة: أحببت مقدار العمل الذي قامت به هيلاري كلينتون عندما كانت السيدة الأولى. كان ذلك ملهماً للغاية. وأيضاً ميشيل أوباما، كانت ملهمة هي أيضاً؛ لذا، أعتقد أنني أتطلع إليهما، وربما لأن جيلي عايشهما أكثر.
وتابعت: عايشت تلك الفترة إنهما امرأتان قويتان ومؤثرتان، وأنجزتا كثيراً من الأعمال! وتلهمانني كثيراً.وكل واحدة من السيدات الأوليات كان لديها اهتمامات خاصة. على سبيل المثال، ميشيل أوباما، كان لديها برنامج لمكافحة السمنة. وكانت لورا بوش أكثر اهتماماً وعناية بالتعليم، في حين كانت بيتي فورد، بطبيعة الحال، ولسبب واضح، أكثر تركيزاً على مكافحة الإدمان.
0 تعليق