ليست مسألة دينية الحزب الليبرالي المصري يدعو إلى اعتبار عيد القيامة عطلة رسمية كمسألة تتعلق بالمواطنة والمساواة | صوت المسيحي الحر
الحزب الليبرالي المصري
طالب الحزب الليبرالي المصري بضرورة اعتبار عيد القيامة المجيد إجازة رسمية للدولة، وذلك في سياق تعزيز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين المصريين. وأصدر الحزب بياناً اليوم، أكد فيه التزامه الدائم بتعزيز هذه القيم، موجهاً نداءً إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متسائلاً بقلوب مفتوحة عن سبب التردد في منح إجازة رسمية في يوم عيد القيامة المجيد.
وجه الحزب رسالة إلى رئيس الوزراء، قائلاً: يا دكتور مصطفى، إن الإجازة في هذا اليوم لا تعبر عن اعتراف بعقيدة دينية، بل هي تعبير عن احترام مشاعر ملايين المصريين المسيحيين، وتأكيد من الحزب الليبرالي المصري على مبدأ الشراكة الوطنية. كل عام نواجه نفس الأزمة بنفس الحجج غير المقنعة. السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا سيحدث إذا أعلنتم بوضوح أن يوم الأحد هو إجازة رسمية بمناسبة عيد القيامة؟ هل سيتعرض الوطن للاهتزاز؟ أم أننا سنشهد مشهداً وطنياً رائعاً يعكس وحدة الشعب المصري؟
عيد القيامة، مثل عيد الميلاد المجيد، يمثل مناسبة وطنية بامتياز، حيث تتجلى فيه أروع صور التلاحم بين المصريين من مختلف الأديان. فلماذا لا نعترف بهذه الحقيقة الجميلة؟ يؤكد الحزب الليبرالي المصري أن الدولة المصرية، في نهاية عصرها الليبرالي، أصدرت منشورًا رسميًا في عام 1953 يتضمن الإجازات الرسمية، بما في ذلك إجازة عيد الميلاد، عيد القيامة، الكريسماس، و عيد شم النسيم، وغيرها من الأعياد التي كانت تعزز قيم المواطنة والمساواة في فترة الليبرالية المصرية، لجميع الفئات والطوائف دون تمييز. ومع ذلك، تراجعت الدولة المصرية عن هذا النهج لاحقًا. لذا، فإن اعتبار عيد القيامة المجيد إجازة رسمية ليس بالأمر الجديد أو قرارًا غير مدروس، حيث تم تطبيقه سابقًا.
كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة والاخبار القبطية والمسيحية.
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت المسيح الحر - تطوير 3A Digital
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy. I Agree
0 تعليق