تحت رعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر انطلقت اليوم فعاليات "أسبوع الاستدامة" بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، وذلك في إطار مشاركتها المميزة في "الأسبوع البيئي" الذي تنظمه الجامعة.
قيادة ودعم الأكاديميين
تسير الفعاليات تحت قيادة الدكتور أسامة أبوالنصر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، وبإشراف الدكتور محمد عبدالحميد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبدعم من الدكتور قرشي سعدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. كما شارك عدد من طلاب الكلية في فعاليات اليوم.
بدأ الدكتور محمد عبدالحميد كلمته بالترحيب بالحضور من الطلاب، مؤكدًا أهمية أهداف أسبوع الاستدامة الذي يتضمن مجموعة من الندوات التوعوية وورش العمل. تهدف هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي البيئي والمجتمعي بين الطلاب.
التفاعل المجتمعي ودور الطلاب
تناول الدكتور قرشي سعدي خلال كلمته أهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة المجتمعية والطلاب، مشيرًا إلى دورهم الكبير في دعم القضايا البيئية والمجتمعية.
الاستدامة ورؤية مصر 2030
فيما تناول الدكتور أسامة أبوالنصر في حديثه مفهوم الاستدامة كأحد الأعمدة الرئيسية في رؤية مصر 2030. وأوضح أهمية دور طلاب وخريجي كلية الحاسبات والمعلومات في قيادة التغيير الرقمي وابتكار حلول تكنولوجية تواكب تحديات البيئة والمجتمع.
حملات بيئية وداعمة
على هامش الفعاليات، تم تدشين حملة "ازرع بنفسك" كجزء من المبادرات التي تدعم الحراك البيئي المستدام.
أسبوع مليء بالأنشطة
تستمر فعاليات "أسبوع الاستدامة" خلال الأيام القادمة، والتي تشمل عدة محاضرات وورش عمل مثل:
ندوة غرس القيم والأخلاق في نفوس الطلاب.
ندوة الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاستدامة.
ندوة تكنولوجيا المجتمعات الذكية.
ورشة عمل الإسعافات الأولية والصحة العامة.
حملة ازرع بنفسك.
حملة التبرع بالدم.
جدير بالذكر، تحت إشراف الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، استضافت كلية الحاسبات والمعلومات جلسة نقاشية متميزة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل البحث العلمي"، بحضور نخبة من أساتذة الجامعة والمهتمين بمجال التكنولوجيا.
أدار الجلسة الدكتور أسامة أبو النصر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، بمشاركة فعالة من الدكتور مايكل زكي، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور باسم عبدالعاطي، مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، الذين ساهموا في إثراء النقاش حول الذكاء الاصطناعي وتحولاته في المجال الأكاديمي.
0 تعليق