أصالة نصري , أغلقت مباحث التموين بمديرية أمن القاهرة بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة إحدى العيادات الجلدية التابعة لشام الذهبي ، ابنة الفنانة السورية وذلك في نطاق دائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة.

إغلاق مركز إبنة أصالة نصري

وجاء هذا الإجراء ضمن حملة تفتيش مفاجئة نفذتها الجهات المختصة على عدد من العيادات والمراكز الطبية الخاصة، بهدف التأكد من مدى التزامها بالاشتراطات القانونية والتراخيص الطبية اللازمة لمزاولة النشاط.

وخلال الحملة، تبين أن عيادة شام الذهبي تفتقر للتراخيص الرسمية المطلوبة من وزارة الصحة، كما ضبطت الحملة عددًا من الأدوية غير المسجلة بهيئة الدواء المصرية، إضافة إلى أجهزة طبية غير مرخصة يتم استخدامها داخل العيادة، ما يُعد مخالفة صريحة للقوانين المنظمة للعمل الطبي في مصر.

تشميع عيادة شام إبنة أصالة نصري وإحالة الواقعة للنيابة

بناءً على ما أسفرت عنه الحملة من مخالفات، قامت الجهات الأمنية بـتشميع العيادة وإغلاقها بالكامل، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، ومنعًا لاستمرار أي نشاط طبي يتم خارج الأطر القانونية المعتمدة.

كما تم تحرير محضر إداري بالواقعة داخل قسم شرطة القاهرة الجديدة، يتضمن كافة التفاصيل والمضبوطات، تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة المختصة لمباشرة التحقيقات اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفات المرصودة.

وتعمل النيابة حاليًا على دراسة كافة الملابسات، والاطلاع على المستندات الرسمية الخاصة بالعيادة، للوقوف على ما إذا كانت هناك تجاوزات إضافية قد تُسند إلى القائمين على تشغيل العيادة أو مالكتها.

الجهات المعنية تواصل حملاتها لضبط المخالفات الطبية

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة المستمرة لتشديد الرقابة على القطاع الطبي الخاص، لا سيما في ظل تزايد عدد العيادات والمراكز غير المرخصة التي قد تُشكّل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين.

وأكدت وزارة الصحة أن الحملات التفتيشية ستستمر بشكل دوري في مختلف أنحاء الجمهورية، ولن يتم التهاون مع أي منشأة طبية تعمل خارج نطاق القانون أو دون إشراف طبي متخصص.

كما شددت الجهات الأمنية على ضرورة التزام جميع العاملين في القطاع الطبي، وخاصة العيادات التجميلية والجلدية، بالحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، واستخدام أدوية وأجهزة معتمدة فقط لضمان جودة الخدمة وسلامة المرضى.

تسلّط هذه الواقعة الضوء على أهمية الرقابة الصارمة في القطاع الصحي، وتؤكد أن الشهرة أو النفوذ لا تعفي أحدًا من الالتزام بالقانون، في حين تبقى سلامة المرضى على رأس أولويات الدولة في سعيها لضمان مستوى طبي آمن ومحترف داخل مصر.