عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الحكم السوداني محمود إسماعيل لقيادة مباراة شباب قسنطينة ضد نهضة بركان برسم إياب نصف نهائي كأس الكاف.
ويساعده مواطناه محمد عبد الله إبراهيم، وأحمد أبوبكر مساعدا ثانيا، والتونسي محرز المالكي حكما رابعا، فيما أنيطت مهمة تقنية الفيديو “الفار” للحكم الغاني دانيال لاريا، ويساعده الليبي أحمد عبد الرازق.
ويلتقي الفريقان بعد غد الأحد بالملعب البلدي ببركان لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكاف.
يشار إلى أن نهضة بركان تأهل إلى المربع الذهبي لكأس الكاف، بعد فوزه ذهابا وإيابا على أسيك ميموزا الإيفواري.
وجه نادي مايوركا الإسباني لكرة القدم الدعوة لبادو الزاكي لحضور نشاط رياضي بمشاركة عدد من لاعبيه السابقين الذين تألقوا في صفوفه، من أجل الاحتفاء بهم اعترافا بالخدمات التي أسدوها للفريق الإسباني.
ولعب بادو الزاكي لنادي مويوركا الإسباني مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب الوطني بنهائيات كأس العالم بالمكسيك في 1986، والتي عرفت تألقه بشكل كبير، بعد مساهمته في قيادة النخبة المغربية إلى الدور الثاني للمونديال كأول منتخب عربي وإفريقي يتجاوز دور المجموعات.
يشار إلى أن بادو أشرف على تدريب عدد من الأندية والمنتخبات أبرزها شباب بلوزداد الجزائري والوداد والفتح الرباطي والمنتخب المغربي والمنتخب السوداني، وهو يتولى حاليا الإشراف على تدريب منتخب النيجر الذي يخوض معه التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في 2026.
وفي هذا السياق، يتمتع المغرب بميزة تنافسية تتمثل في الاستفادة من ميزة تعريفية قدرها 10%، وهو ما يضع البلاد في مركز اهتمام المستثمرين العالميين، وخاصة المنصات الصناعية الآسيوية، الأكثر تضررا من حرب التعريفات الجمركية.
وفي ظل المشهد التجاري غير المؤكد، يسعى المغرب إلى ترسيخ مكانته كبديل موثوق لرجال الأعمال الآسيويين. وبهذا المعنى، فإن الرسوم الجمركية المحددة البالغة 25% على قطاع السيارات قد تجبر بعض المصنعين على إعادة النظر في قواعد صادراتهم في الولايات المتحدة واعتبار المغرب وجهة جديدة واعدة لصناعاتهم.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تمثل سوى حصة متواضعة من الصادرات المغربية (4.2% فقط في عام 2024، بسبب تركيزها الأكبر على الاتحاد الأوروبي)، فإن المغرب يتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله بديلاً حقيقياً للمنصات الآسيوية التي يمكنها استخدام البلاد كقاعدة لصادراتها إلى الأسواق الدولية:
وبفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وميناء طنجة المتوسط والمشاريع الضخمة التي تم إطلاقها في مختلف أنحاء البلاد، أصبح المغرب منصة جذابة للمستثمرين الدوليين.
ويتطور المغرب في بيئة يتفاعل فيها مع كبار اللاعبين الآسيويين والأوروبيين والمتوسطيين مثل تركيا ومصر، بينما يضع نفسه على المستوى الأفريقي في مواجهة لاعبين مثل جنوب أفريقيا. وفي هذا السياق، يتعين على الدولة تعزيز مزاياها التنافسية من خلال البنية التحتية الصناعية التي تدعمها مواقع المنصات اللوجستية المختلفة.
ولا تقتصر مزايا المغرب على التعريفات الجمركية: فمقارنة بمصر وتركيا، تتمتع المملكة بمكانة قوية في القطاعات الاستراتيجية مثل المنسوجات والسيارات، فضلا عن القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة والتعدين.
كما تعتمد القدرة التنافسية للمغرب على استقراره السياسي؛ ومؤشراته الاقتصادية الكلية القوية؛ إدارة التضخم وإدارة سعر الصرف؛ استقرار العملة؛ والقرب الجغرافي الذي يسمح للمغرب بالاستفادة من تكاليف لوجستية أكثر ملاءمة.
تستضيف المملكة المغربية الدورة الخامسة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته "World Power-to-X Summit" يومي 1 و2 أكتوبر 2025 بمدينة مراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وحسب بلاغ توصل به موقع أحداث أنفو, تعقد هذه الدورة، على غرار سابقاتها، في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ موقع المملكة كمركز إقليمي مرجعي في مجال الهيدروجين الأخضر. وتنظم القمة تحت إشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبشراكة بين معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وتجمع الهيدروجين الأخضر بالمغرب (Cluster Green H2 Maroc)، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، كما تشكل هذه القمة منصة رفيعة المستوى للحوار السياسي والاقتصادي الإقليمي، تُعبّئ كافة الأطراف الفاعلة — من مستثمرين وصناعيين ومؤسسات بحث وابتكار وصنّاع القرار — حول اتفاقات بنيوية وحلول تكنولوجية رائدة تعزز ديناميات الانتقال الطاقي.
وتنعقد القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في لحظة محورية تتسارع فيها الديناميات الدولية، بينما يخطو المغرب خطوة جديدة في مسار تفعيل طموحه في مجال الهيدروجين، من خلال اختيار أول المستثمرين وإطلاق مشاريع هيكلية ضمن إطار "عرض المغرب"، باستثمار إجمالي يُقدّر بـ 319 مليار درهم (حوالي 29,35 مليار يورو). وتركز هذه المبادرات على إنتاج الأمونيا الخضراء، والوقود الصناعي النظيف، والفولاذ منخفض الكربون، في إطار رؤية استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كفاعل رئيسي في الاقتصاد العالمي للجزيئات النظيفة. وفي هذا السياق، ولا تُعد القمة منتدى للحوار وحسب، بل تشكل أيضًا "قمة لإنجاز الصفقات" (Deal-Making Summit)، حيث تتبلور المشاريع، وتُهيكل آليات التمويل، وتتخذ القرارات الحاسمة. ويمكّن هذا التوجّه العملي من تجاوز الإطار النظري، وتحويل النقاشات إلى خطوات ملموسة تساهم في بناء اقتصاد أخضر وتنافسي.
وستنصبّ النقاشات خلال القمة على محاور أساسية تتعلق بالتمويل والنماذج الاقتصادية، بما في ذلك اتفاقيات الشراء طويلة الأمد (Offtake Agreements)، والاستثمارات العمومية والخاصة، وآليات تقليص المخاطر. كما سيتم التركيز على تطوير البنى التحتية واللوجستية، خاصة ما يتعلق بالموانئ، وخطوط الأنابيب، وحلول التخزين، بهدف إرساء سوق مرن وتنافسي للهيدروجين الأخضر ومشتقاته. وسيحظى الابتكار التكنولوجي بمكانة بارزة، من خلال استعراض التقدم في تقنيات التحليل الكهربائي، وإنتاج الأمونيا والميثانول، إلى جانب حلول النقل والتخزين. كما ستكون البحوث التطبيقية الموجهة نحو السوق في صلب النقاشات، باعتبارها رافعة أساسية للانتقال الطاقي، بما يُسهم في مواءمة الابتكار مع احتياجات السوق وتطوير حلول عملية قابلة للتنفيذ ولتوسيع النطاق.
أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الدكتور الطيب حمضي أن للمغرب أربعة خيارات تتعلق باعتماد التوقيت، وهي إما اللجوء للتوقيت الشتوي أو الصيفي بون بمعنى التغيير على مدار السنة، وعلى أساس أن يتم تغيير التوقيت مرتين في السنة بفاصل 5 إلى 7 أشهر (الشتاء / الربيع)، أو تغيير التوقيت مرتين في السنة بفاصل 6 أسابيع (رمضان).
دعوة الدكتور حمضي إلى اعتماد المغرب خيار أفضل لتغيير التوقيت في ارتكازه على اعتماد دول المعمور اختيار الساعة الذي يجب تبنيه من قبل أي بلد على الأثر الصحي، إلى جانب معايير أخرى قد تكون اقتصادية وتجارية واجتماعية أو تتعلق بالجانب الأمني والطاقية وغيرها ويعتمد الحكم على وزن وأهمية هذه المعايير.
وحسب دراسة أعدها الدكتور الطيب حمضي أشار إلى وجود سيناريو خامس لا مجال للتفكير فيه، والذي يتعلق بتغيير التوقيت أربع مرات في السنة ( الشتاء / الربيع وشهر رمضان)، خصوصا وباقي الدول العربية والإسلامية لا تغير توقيتها الرسمي بمناسبة شهر رمضان لأنها بذلك تعتمد أوقاتها القانونية أصلا أو لا ترى ضرورة لهذا التغيير، يؤكد الطيب حمضي أنه إذا كان علينا أن نصنف من أفضل الاختيارات إلى الأقل جودة من الناحية الصحية، فإن من بين الخيارات الممكنة للمغرب، فالخيار الأفضل هو احترام طبيعة الجسم البشري وتطبيق التوقيت الشتوي على مدار السنة دون أي تغيير.
وبخصوص بقية الخيارات يوجد خيار الثاني وهو التوقيت الصيفي على مدار العام دون وقوع أي تغييرات، وستطرح معه مشكلة في الساعة البيولوجية لجسم الانسان في فقدان ساعة من النوم، من خلال الاستيقاظ في الصباح الباكر في الشتاء والنوم المتأخر بالفترة المسائية في فصل الصيف، أما الخيار الثالث أن يتم تغيير الوقت مرتين في السنة بفارق 5 إلى 7 أشهر (الشتاء / الربيع) ولهذا التوقيت الصيفي بالإضافة للأثار السلبية في تغيير الوقت مرتين في السنة، أن التكيف مع الوقت الجديد يستغرق بضعة أيام أو أسابيع بالنسبة لبعض الأشخاص، وبالنسبة للخيار الرابع فهو أقل ملائمة للصحة باعتماد التوقيت الصيفي على مدار السنة مع تغيير الوقت مرتين في السنة على بفاصل 6 أسابيع (رمضان) بالإضافة للآثار السلبية لتغيير الوقت مرتين مع فاصل قصير جدا لا يسمح بالتكيف.
ويبقى الخيار الأخير حسب الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الدكتور الطيب حمضي هو الخيار المطبق حاليا على المغرب، والذي يطرح معه تساؤلا حول مدى تحمل معايير أخرى حقا وزنا أكبر، وهو ما يجب على الخبراء في المجالات الأخرى والدراسات إلقاء المزيد من الضوء.
ولم يفت الدكتور الطيب حمضي التذكير بالمعطيات العلمية والتي يتم بها ضبط الساعة البيولوجية لجسم الإنسان ومزامنتها عن طريق تعريض الجسم لجرعة كبيرة من الضوء في الصباح، وبغض النظر عن تغير الوقت يكون التأثير على الصحة دائما سلبيا، وأكثر وضوحا أثناء الانتقال إلى التوقيت الصيفي، في حين أن وقت الشتاء هو الأنسب لجسم الإنسان، وأنه بعد تغيير الساعة يحتاج جسم الإنسان إلى التكيف لبضعة أيام أو بضعة أسابيع لبعض الأشخاص، وأن الأطفال وكبار السن والمراهقون والعمال الليليون والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم هم الأكثر تعرضا للمشاكل الصحية.
شهدت قاعة الجلسات بالمحكمة الإبتدائية باليوسفية صبيحة هذا اليوم، حفل أداء اليمين القانونية من طرف المفوضين القضائيين الجدد ( 5 مفوضين قضائيين ) الذين التحقوا بالدائرة القضائية ضمن فوج سنة 2023.
جلسة أداء اليمين القانونية، ترأسها الأستاذ يونس الرحالي نائب رئيس المحكمة الإبتدائية باليوسفية، بمعية عبد الفتاح شفيق رئيس كتابة الضبط لدى رئاسة المحكمة.
وبعد تلاوة قرار وزير العدل، من طرف رئيس الجلسة والتذكير بأسماء الملتحقين الجدد، أعطيت الكلمة للأستاذ نور الدين حنيكيش، بصفقته رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين، حيث ذكر بمقتضيات النظام الداخلي للهيئة الوطنية المجالس الجهوية، خصوصا المادتين 32 و 89 منه، كما قدم واجب التقدير والإحترام للهيئة القضائية، متمنيا للملتحقين الجدد التوفيق والنجاح في مسارهم المهني، بعدها تمت تأدية اليمين القانونية بحضور بعض مكونات العدالة، والتي من خلالها تنطلق البداية الرسمية لمسارهم المهني، الذي يفرض عليهم الإلتزام بالقيم المهنية من أمانة وسرية ونزاهة، وكذا التحلي بالأخلاق النبيلة.
‘‘لمادا على النهايات أن تكون سعيدة؟ ‘‘ من يعرف ادريس الروخ يعلم مسبقا أن الرد لن يكون مباشرا، لكنه كان مبتسما في ثقة وهو يجيب على تساؤلنا في أحداث. أنفو، حول نهاية شريطه الجديد ‘‘الوترة‘‘ المعروض لأول مرة في سينما ميغاراما الأربعاء الماضي. كان مبتسما وكأنه يتوقع ما نتوقع أن تكون الإجابة. ببساطته المعهودة في تقريب المعاني الأكثر تجريدا من ذهن المتلقي، قال ادريس ‘‘أن الجمهور المغربي يرتاح أكثر أمام القصص الكاملة. لذلك كان علي أن اشتغل مع فريق العمل لأريع سنوات، من أجل إعادة تركيب ‘‘بازل‘‘ سينمائي كبير أردته أن يكون مغربيا أولا وقبل كل شيء‘‘.
في الوترة، يحكي لنا ادريس الروخ في زمنين، قصة شعيبة ‘‘موزار العروبية‘‘ عندما يأتي للمدينة بحثا عن المجد والشهرة. لكنها سرعان ما ستتحول لقصة تيه عظيمة. في امبراطورية محيريش، المتاجر في فقر الناس في أحد الأحياء الهامشية، سيتلمس الفنان دروب المتاهة، حين يتذوق طعم المال السهل والشهرة ويتنكر لزوجته التي ذاقت صنوف العذاب وتحملت كل المشاق لمساندته في الأيام الصعبة، وابنه الصغير، ويرتمي في حضن بائعة هوى ستقذفه من أمن العيش الواهم إلى جحيم حقائق النكران. في زمن لاحق، يتزوج محيريش من زوجة شعيبة بعد تطليقها، وتتطور مسالك الحبكة الدرامية للفيلم باتجاه نهاية، ستعيد له بعد الاعتبار بعد أن يدفع ثمنا غاليا من روحه ودمه وفنه.
في رحلة الفيلم بين زمنين، ينجح ادريس الروخ في تأثيث الفضاء السينمائي بواقعية شديدة تذكرنا بكليشيهات السينما الإيطالية في زمن ما بعد الواقعية الجديدة. كريان لا يعكس فقط بؤس الفضاء المكاني، ولكنه يعكس أيضا انحرافات شخوصه التي سيلقى فيها شعيبة ببراءته الساذجة. امحيريش، الذي يتاجر في كل شيء، من النساء إلى استصدار رخص إعادة الإيواء، يمثل الوجه البشع للمنطقة بكل تفاصيلها. لكنه أيضا ذلك الملاذ الآمن الذي يحتضن شعيبة ويدافع عنه. ارزدواجية في شخصية ‘‘مسرحية‘‘ أراد الروخ أن يؤكد لنا من خلالها ثنايا الشخصيات الإنسانية عموما، المترواحة بين الخير والشر، بين الغلط والصلاح.. بين ‘‘لفيس‘‘ و الطيبة الخفية.
شخص الروخ ‘‘لمحيريش‘‘ باقتدار كبير معهود فيه، لكن المفاجأة كانت في قدرته على تحول الفنان الشعبي حميد السرغيني لشعيبة، في مجازفة لا يمكن لكثير مخرجين الإقدام عليها. ما السر ؟ كل السر في إدارة الممثل يجيب ادريس الروخ، الذي تماهى في تعريف هذه القدرة الإخراجية، إلى الحديث عن العلاقة المستترة بين التصوف والتشخيص. يقول ادريس الروخ ‘‘ لايمكن للمثل أن يصير طيعا في يد المخرج إلى تلك الدرجة التي تجعله قابلا لتشخيص كل الأدوار إلا إذا تجاوز نفسه.. وهنا تصير العلاقة مع الصوفية قائمة وجائزة.. فالصوفي أيضا في رحلته لاكتشاف ذاته والعالم لا بد وأن يتجاوز ذاته‘‘. العيدية أيضا (سحر الصديقي) كانت لامعة في الفيلم واستطاعت أن تبرع في خاصية تتقنها جيدا : المرأة البدوية المناضلة والصريحة والمباشرة إلى حد السذاجة أحيانا و الاستنارة أحيانا أخرى.
كانت مفاجأة جميلة في نهاية فيلم الوترة. فعلى الرغم من أن الشريط الأخير لادريس الروخ مول بإمكانيات ذاتية، واستغرق الاشتغال عليه سنوات كاملة، إلا أنه استطاع أن يحجز الرؤية الفنية في ‘‘كادرات‘‘ ادريس التي لا تترك كثيرا للتفاصيل الخارجية. عالم داخلي ‘‘اطموسفير‘‘ حافل بالرسائل البصرية، حيث الممثل في قلب العاطفة والإحساس، وحيث القصة تنسدل كتراجيديا مؤلمة وواقعية لكنها لا تخلو من قفشات مضحكة، تحيل على تامغرابيت مغرقة في الشجن، تترجمها لوحات موسيقية نابعة من لوتار الباذخ لحميد السرغيني.
فرجة ممتعة.
في إطار فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي "ربيع المسرح بتارودانت"، والذي تنظمه جمعية مسرح الأفق من 26 إلى 31 ماي 2025 تحت شعار: "تارودانت، بوابة للإبداع ومنارة للثقافات"، تحتضن مدينة تارودانت فعاليات النسخة الثالثة من المسابقة الإقليمية للمسرح المدرسي، وذلك أيام 28 و29 و30 ماي 2025، بالمركز الثقافي، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا.
وحسب بلاغ في الموضوع، تندرج هذه المسابقة في سياق تشجيع الممارسة المسرحية داخل المؤسسات التعليمية، وتنمية الحس الفني والجمالي لدى الناشئة، إلى جانب ترسيخ قيم المواطنة والانتماء، من خلال فسح المجال أمام تلميذات وتلاميذ التعليم الابتدائي – العمومي والخصوصي – لتقديم عروضهم المسرحية على خشبة مسرح محترف.
وقد حُددت شروط المشاركة في أن تكون العروض من تشخيص تلاميذ المؤسسات التعليميه الابتدائيه بتارودانت
وأن تتراوح مدة العرض المسرحي بين 30 و50 دقيقة، مع ضرورة احترام الضوابط التربوية والقيم الوطنية والدينية والكونية.
وتُقيَّم العروض المشاركة من طرف لجنة تحكيم متخصصة تضم في عضويتها ثلة من الفنانين المسرحيين والتربويين المعروفين، وهم:
الأستاذ حسن عليوي، والأستاذ علي الداه، والأستاذ بشير إركي.
وتُعد قرارات اللجنة نهائية وغير قابلة للطعن.
وستُمنح خلال هذه الدورة جوائز تقديرية لأفضل عرض مسرحي، وأفضل تشخيص، وأفضل تأطير، بالإضافة إلى جوائز تحفيزية تهدف إلى دعم وتشجيع المواهب المسرحية الناشئة.
وتستقبل اللجنة المنظمة طلبات المشاركة إلى غاية 15 ماي 2025، عبر البريد الإلكتروني:
ودائما حسب البلاغ، يأمل منظمو هذه التظاهرة في أن تشكل المسابقة منصة لاكتشاف طاقات واعدة، تسهم في بناء جيل مبدع، وواعٍ بأهمية الفن كأداة للتعبير والتربية والتغيير.
0 تعليق