
نفى نادي أولمبيك خريبكة الأخبار التي تم تداولها خلال الساعات الأخيرة بشأن محاولة انتحار أحد لاعبيه، موضحا أن ذلك قد يكون محاولة من جهات خارجية لدفع اللاعب نحو التجنيس الرياضي بعدما تم استدعاؤه مؤخرا للمشاركة في معسكر المنتخب المحلي الملغى.
وحسب النادي فإن اللاعب الذي شارك بشكل منتظم في مباريات الفريق هذا الموسم، وكان قد توصل مؤخرًا بدعوة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للالتحاق بالمنتخب المحلي، قبل أن يتم إلغاء المعسكر، “دخل في حالة هستيرية مفاجئة داخل مقر النادي، طالب خلالها بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يتسبب لنفسه في إصابة على مستوى الجبهة بعد ارتطامه بجدار، وهو ما استدعى تدخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات اللازمة”.
وذكر نادي أولمبيك خريبكة أن الوضع المالي للاعب المعني مستقر، وأنه توصل براتب شهر فبراير الماضي، كباقي زملائه، في انتظار صرف راتب مارس ومنحة الفوز على حسنية أكادير ضمن منافسات كأس العرش.
كما قالت إدارة أولمبيك خريبكة إن وضعية اللاعب القانونية لا تمنحه حق فسخ العقد من جانب واحد، مشيرة إلى أن “ما يجري يُرجح فرضية وجود ضغوط خارجية تقودها أطراف ثالثة”.
وكشف النادي أن بداية الموسم عرفت محاولات من طرف جهات محسوبة على أحد الوسطاء لدفع اللاعب إلى فسخ عقده، ما جعل الفريق يلجأ إلى تعديل بنود عقده ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، ثم “عادت الشكوك لتطفو على السطح، خاصة بعد الحديث عن تحركات مشبوهة تستهدف تجنيس اللاعب وثنيه عن تمثيل المنتخب المغربي بعد دعوته لحمل قميص المنتخب المحلي”.
وشدد بلاغ “OCK” على أن “النادي لن يتساهل مع أي محاولة لزعزعة استقراره”، وأنه “مستعد لاتخاذ كل الإجراءات القانونية في حق كل من ثبت تورطه في هذا الملف”.
كما أعرب الفريق عن استعداده الكامل لمواكبة اللاعب نفسيًا واجتماعيًا خلال هذه المرحلة، بتنسيق مع أسرته والجهات المختصة، داعيا مكونات أولمبيك خريبكة إلى الالتفاف حول الفريق ومساندته في هذه الظرفية، مع توجيه شكر خاص إلى السلطات المحلية والجماهير الوفية على دعمها المتواصل.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق