شهدت أسعار الذهب والفضة ارتفاعًا لافتًا منذ بداية عام 2025، ما دفع المستثمرين للتساؤل حول الخيار الأنسب في سوق المعادن الثمينة، وسط تباين في الأداء والعوامل المؤثرة على كل منهما.
وأوضح خبير أسواق المال أحمد معطي أن الذهب يظل الخيار الأفضل لمن يبحث عن استثمار آمن وطويل الأجل.
وأضاف أن الذهب يناسب أصحاب رؤوس الأموال المرتفعة نظرًا لسعره المرتفع، بينما تُعد الفضة خيارًا مثاليًا للاستثمارات قصيرة الأجل، خاصة لمن يمتلكون ميزانيات محدودة، نظرًا لانخفاض سعرها مقارنة بالذهب.
وأشار معطي إلى أن الفضة أكثر حساسية للتقلبات بسبب استخدامها الواسع في الصناعات، مثل الإلكترونيات والطاقة الشمسية، ما يجعلها أكثر تأثرًا بالعرض والطلب، على عكس الذهب الذي يتفاعل غالبًا مع التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
وعلى صعيد الأسعار، سجلت الفضة في السوق المحلية المصري ارتفاعًا بنسبة 4.3% خلال الأسبوع الماضي، بدعم من صعود الأوقية عالميًا بنسبة 0.9%، إلى جانب تراجع الدولار الأمريكي وزيادة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب تقرير مركز “الملاذ الآمن”، ارتفع جرام الفضة عيار 800 من 47 إلى 49 جنيهًا، بينما زادت الأوقية عالميًا من 32.24 إلى 32.53 دولار.
أما الذهب، فقد حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6%، ما يعادل نحو 120 جنيهًا للجرام، وفقًا لتقرير منصة “آي صاغة”، في ظل استمرار الإقبال عليه كملاذ استثماري تقليدي وسط التغيرات الاقتصادية العالمية.
0 تعليق