فى آخر زيارة لي لفضيلة الإمام أحمد الطيب في مكتبه بالمشيخة، كان معي وفدٌ من كُتّاب وسياسيين فرنسيين، اشتكى فضيلته من قلة اتصالي به أو تواصلي معه.
وفي نهاية لقاء استمر لأكثر من ثلاث ساعات خرج فضيلته ليودِّعني عند الأسانسير وأنا أعلم حجم تصرفه هذا وأعلم ماذا يفعل مع زُوَّاره من الوزراء وكبار الشخصيات؛ لذلك كان إكباري لفعلته تلك أيما إكبار، ولأنى أحبُّ الرجل وأحترمه وعلاقتي معه تمتد لعشرين عامًا مضت؛ فإنى أعتبر هذا النوع من التواصل هو أهم من التواصل المباشر، سواء عبر اللقاءات أو المكالمات.
هذه باقة حب من أسرة تحرير «البوابة» لفضيلته، نقول له فيها: «سلمتَ لنا يا مولانا، ولا أرانا الله فيك شرًا».
0 تعليق