علّق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاستفادة من المساجد في العملية التعليمية، بأنها تؤكد على مجموعة من الأهداف والفوائد المهمة من بينها الآتي:
«تربوي» يكشف 7 مزايا لدعوة الرئيس السيسي للاستفادة بالمساجد بالعملية التعليمية
• استعادة الدور التربوي الشامل للمسجد كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
• تحقيق التكامل بين جميع المؤسسات التربوية، فالمسجد مؤسسة تربوية مهمة وفاعلة.
• يعمل ذلك على زيادة ربط الطلاب بالمسجد ويساعد على تقوية السلوك الإيجابي والأخلاقي.
• يسهم في مواجهة وتقليل حدة العديد من المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، وعلى رأسها الكثافة.
• يعيد للمسجد مكانته في قلوب وعقول الطلاب ودوره في إصلاح المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته وقضاياه.
• سوف يعمل ذلك أيضًا على زيادة وعي الطلاب بأهمية الدين وتطوير وعيهم الديني من خلال ربط الدين بالحياة، حيث يرى الطلاب المسجد وهو مؤسسة دينية تؤدي دورًا في تعليم وتثقيف الطلاب وإعدادهم للحياة، وهو ما يعكس أهمية هذه الخطوة في ربط الدين بواقع الحياة.
• سوف يزداد تبعًا لذلك الاهتمام بالتربية الوجدانية، والتي تمثل ركنًا أساسيًا من أركان العملية التعليمية، وسوف تزداد فعاليتها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قال في كلمته خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، إن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ.
وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
0 تعليق