أكد الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية بشأن حماس لا تؤدي سوى إلى تكريس الوحدة.

وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "العربي": "ما سمعناه من بعض العبارات التي لا تليق بالوحدة الفلسطينية لا تؤدي لتكريس وحدة داخلية فلسطينية بل تعمق الانقسامات وأخر ما يمكن أن يكون مقبولا هو لوم الضحية فيما ترتكبه إسرائيل من جرائم".

وأضاف: "لا أعتقد أن كلمة رئيس السلطة الفلسطينية تليق به وكان يجب ألا تقال ولا تساعد على تحقيق الوحدة الوطنية التي نتطلع إليها، سيبقي هدفنا تعزيز دور منظمة التحرير بإجراء الإصلاحات اللازمة وسيكون مطلبنا ولازال تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم الجميع ولن نسمح بأن ننجر لصراعات داخلية".

وتابع: "كما ذكر في الاجتماع هناك خطر نكبة جديدة أكبر من نكبة 1948 فلنتجاوز خلافاتنا جانبا وعلينا أن نتذكر أن الشرعية الفلسطينية مستمدة من أمرين الشرعية النضالية الكفاحية والشرعية الديموقراطية".

وواصل: "الحوار الفلسطيني ليس حوار طرشان ولدينا الحل وذهبنا إلى بيكين وعقدنا اتفاق بيكين الذي وقعته الـ 14 قوة فلسطينية بما فيها الاخوة في حماس وفتح والاتفاق كان يجب أن يطبق، الاتفاق تم في شهر يوليو بمساعدة من الصينيين وهو يشكل مخرجا ممتازا لإصلاح الوضع الداخلي الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية مع غزة".

وأكمل: "تطبيق اتفاق بيكين هو أحسن مخرج لأنه ينص على دعوة اجتماع للأمناء العامين واحياء القيادة الموحدة وينص على انه عندما تصبح الظروف مناسبة بعد انتهاء الحرب أن تجري انتخابات ديموقراطية لماذا نستمر في صراعات والحل موجود ووقعت عليه جميع القوى".