ياسر إدريس يكشف تواصل وزارة الرياضة مع اللجنة الأوليمبية الدولية حول تعديلات القانون

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع عدد كبير من رؤساء تحرير الصحف والمواقع من أجل حوار مجتمعي يفيد الشباب المصري.
 

ومن جانبه قال ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية: «وزارة الرياضة تتواصل مع اللجنة الأوليمبية الدولية حول تعديلات قانون الرياضة، ولن يتم إقراره إلا بموافقتها والتأكد من سلامته»

وقال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته، في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع: «أنا مع وجود سقف مالي للتعاقدات مع اللاعبين فى الدورى المصري».


وتابع: «نستهدف من قانون الرياضة وتعديلاته البناء وليس الهدم،  ولم نقل إن بند الـ 8 سنوات موجود فى التعديلات الجديدة لقانون الرياضة أو لا..  الأمر كله تحت الدراسة»

أوضح : «الأهلى والزمالك قوة ناعمة مصرية ولازم نحافظ عليهم.. وتدخلت لتوفير عوائد مالية للناديين فى بعض الأوقات»

أردف: «حققنا 54 مليار جنيه استثمار رياضى فى 6 سنوات بينهم 30 مليار موازنات حكومية و24 مليار قطاع خاص»


وواصل وزير الشباب و الرياضة في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع حديثه قائلا: «أحبطت محاولات كثيرة لهجرة الرياضيين.. وقفت حائط صد ضد محاولات التجنيس وأدعم كل اللاعبين فى كافة الألعاب».

وزارة الشباب والرياضة تحيي الذكرى الـ70 لمؤتمر باندونغ التاريخي


في إطار فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونغ التاريخي، الذي عقد في أبريل 1955 بمدينة باندونغ الإندونيسية بمشاركة 29 دولة آسيوية وأفريقية، بهدف إطلاق رؤية جديدة للتعاون الدولي خارج إطار الهيمنة الاستعمارية وصراعات القوى الكبرى، وعلى رأسهم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو، وغيرهم من رموز النضال الوطني.

في هذا الشأن، أكدت الوزارة أن مؤتمر باندونغ شكّل نقطة تحول محورية في التاريخ السياسي الحديث، حيث رسّخ مبادئ عدم الانحياز، وعزّز التعاون بين دول الجنوب، وأسهم في تمكينها من تحقيق استقلالها السياسي والاقتصادي. كما مثّل انطلاقة فعلية لحركة دولية قائمة على التضامن، والتبادل الثقافي، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التنموية والاستعمارية.

وشددت على التزام مكتب الجنوب العالمي بمواصلة السير على نهج مؤتمر باندونغ، من خلال تنفيذ برامج ومبادرات شبابية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين شباب دول الجنوب، وتوفير منصات للحوار البناء، وبناء شراكات تدعم أهداف التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، كما أوضحت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل إحدى الأدوات الفاعلة لتحقيق هذه الرؤية، عبر جمع شباب من القارات الثلاث، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تكثف من فرص التعاون بين الدول النامية، وترسخ قيم التضامن وتبادل الخبرات.

وأكدت أن مكتب الجنوب العالمي يعمل على تبني فلسفة وأهداف مؤتمر باندونغ، التي تدعو إلى تفعيل التعاون بين دول الجنوب بعيدًا عن الهيمنة والتبعية، والعمل نحو بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا مشيرًا إلى أن تمكين الشباب ودعم دورهم في مجالات التنمية، والرياضة، والثقافة، سيظل من أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، دعمًا لأواصر التعاون والشراكة بين شعوب الجنوب على المستويين الإقليمي والدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق