سياسيون:«ذكرى تحرير سيناء تأتي كل عامٍ حاملةً معها عبق نصرٍ خالدٍ وروحَ كبرياءٍ وطنيٍّ تُذكِّر الأجيال بأن السيادة تُبنى بالإرادة»

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد نواب وأحزاب وشخصيات عامة على أن ذكرى تحرير سيناء تأتي كل عام حاملةً معها عبق النصر وروح الكبرياء الوطني، لتؤكد أن للأوطان تاريخًا لا يُمحى، وأن للشعوب إرادة إذا اجتمعت كانت قادرة على تغيير مصيرها مهما بلغت التحديات. 

النائب سامي سوس: ذكرى تحرير سيناء ستظل روحًا يستلهم منها الأجيال أسمى معاني التضحية من أجل الوطن

قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل ذكرى خالدة في قلوب المصريين جميعًا، ومصدر إلهام لروح الولاء والتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه بكل غالٍ حفاظًا على العزة والكرامة وتطهير الأرض المصرية من دنس المحتل الغاصب والإرهاب الغاشم.

وأكد سوس في بيان له اليوم، أن تحرير سيناء شهادة اعتزاز وفخر لكل مصري بالنصر الذي سطره الجنود البواسل من أبناء الشعب لتطهير الأرض الغالية، وتحقيق النصر وقهر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر من أجل أن يبقى علم الوطن مدويًا خفاقًا عاليًا على كل شبر في أرض مصر، مثمنًا جهود وتضحيات أبناء القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأوفياء في حماية الوطن والتضحية من أجله وتطهيره من كل من تسول له نفسه المساس أو الاقتراب من سمعة الوطن أو تهديد وترويع أبنائه.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ذكرى تثبت أن مصر هي الأسد الذي لا يركع ولا يستسلم ويأبى إلا أن يحقق النصر وحماية المصلحة الوطنية، وهو ما حققته الوحدة الوطنية وتكاتف الشعب المصري ووعيه وإرادته وعزيمته القوية وإيمانه بحماية الوطن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس به، وهي عقيدة تتوارثها الأجيال.وهنّأ النائب سامي سوس، جموع الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة البواسل بهذه المناسبة الوطنية العطرة، والتي ستظل رمزاً غاليًا للنصر وإعادة التاريخ والمجد لأصحابه، وروحا يستلهم منها المصريين أسمى معاني الوفاء والتضحية من أجل الوطن.

أحمد جبيلى: تحرير سيناء كان أهم مكاسب ملحمة نصر أكتوبر المجيدة.. ويؤكد: توظيف الذكرى  ضرورة في تعزيز الوعي الوطني

 قال د. أحمد جبيلى، أن تحرير سيناء كان أهم مكاسب ملحمة نصر أكتوبر المجيدة، لتتحول سيناء الحبيبة إلى أرض للخير والنماء، تجمع كل مكونات التنمية الشاملة، وتؤكد للعالم أجمع أن المصريين لم ولن يفرطوا في شبر من أرضهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات، وتثبت أن خيار السلام يظل المسار الأمثل لشعوب المنطقة، بل كل شعوب الأرض، لكنه لا ينفصل عن تحقيق العدالة واستعادة الحق.

جاء ذلك في تصريحات له:قائلًا: "السلام لا يُمنح، بل يُنتزع بالحكمة والقوة"متابعا:". سيناء اليوم رمزٌ لسيادة مصر، ومشروعات التنمية فيها رسالة أن الدماء لم تُهدر عبثًا."  مؤكدا علي أهمية توظيف الذكرى في تعزيز الوعي الوطني والشباب يجب أن يعرف أن سيناء لم تُحرر بسهولة، بل بسنوات من الكفاح مع ضرورة أن نحافظ على ما تحقق، ونبني مستقبلًا يُكافئ تضحيات الأجداد.

ولفت إلي  أن ذكرى تحرير سيناء ذكرى تثبت أن مصر هي الأسد الذي لا يركع ولا يستسلم ويأبى إلا أن يحقق النصر وحماية المصلحة الوطنية، وهو ما حققته الوحدة الوطنية وتكاتف الشعب المصري ووعيه وإرادته وعزيمته القوية وإيمانه بحماية الوطن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس به، وهي عقيدة تتوارثها الأجيال.

وهنّأ  جبيلى جموع الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة البواسل بهذه المناسبة الوطنية العطرة، والتي ستظل رمزاً غاليًا للنصر وإعادة التاريخ والمجد لأصحابه، وروحا يستلهم منها المصريين أسمى معاني الوفاء والتضحية من أجل الوطن.

رشاد عبد الغني: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لأسمى معاني الانتماء والوفاء واسترداد الأرض والكرامة 

 

أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن ، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل عزيزة على قلب كل مصري، وتمثل فخرًا واعتزازًا وطنيًا، ورمزًا للصمود الوطني ورفض التفريط في أي حبة رمل من التراب الوطني مهما تكلف ذلك من تضحيات، مضيقا أن هذا اليوم المجيد يمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن، ويجسد واحدة من أنبل معارك الكفاح المصري لاسترداد الأرض والعزة والكرامة، مقدمًا التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، وكل أبناء الشعب المصري. وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم ، أن ملحمة تحرير سيناء لم تكن فقط انتصارا عسكريا تحقق ببطولات رجال القوات المسلحة، بل كانت أيضًا إنجازًا دبلوماسيا وسياسيا يعكس حكمة الدولة المصرية في الدفاع عن سيادتها بكل الوسائل، مؤكدًا أن هذه المناسبة ترسّخ في وجدان الأجيال المتعاقبة دروسًا في التضحية والانتماء للوطن.وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن هذه الذكرى العطرة تجسيد لأسمى معاني الوفاء والانتماء، ورسالة تتوارثها الأجيال بأن الشعب المصري يحمل في جيناته الوطنية والتضحية من أجل استرداد حقوقه وتحقيق طموحاته في ظل قيادة وطنية حكيمة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.وأشار عبدالغني إلى أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت سيناء اهتمامًا غير مسبوقًا، من خلال إطلاق مشروعات كبرى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الربط بين سيناء وباقي المحافظات، اقتصاديا ومجتمعيًا، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية التعمير كخطوة ضرورية لتأمين الحدود وتعزيز الاستقرار.واختتم رشاد عبد الغني بيانه بتجديد العهد والوفاء لأرواح شهداء الوطن الأبرار، ولأبطال القوات المسلحة الذين يواصلون أداء واجبهم الوطني بكل شرف، مؤكدًا أن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر إلهام لمزيد من العمل والإنتاج من أجل بناء وطن قوي وآمن يليق بشعبه وتاريخه.

تامر الحبال: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لبطولات الجيش المصري المتجددة في مواجهة التحديات

 

أكد تامر الحبال،  القيادي بحزب مستقبل وطن، أن يوم الخامس والعشرين من أبريل ذكرى تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في التاريخ المصري، وذكرى خالدة تُجسّد بطولات الجيش المصري الذي قدّم أغلى ما يملك من دماء وأرواح فداءً للوطن واستعادةً لكرامته.وأشار الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تحرير سيناء لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل ملحمة وطنية أثبت فيها الجيش المصري قدرته على صنع المستحيل، بفضل عقيدته الراسخة التي تضع الوطن وسلامته فوق كل اعتبار.وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تقوم به القوات المسلحة اليوم من جهود مستمرة في مواجهة الإرهاب، لا يقل أهمية عن معركة التحرير، بل يعكس امتدادًا طبيعيًا لتاريخ طويل من التضحية والعمل في صمت من أجل أمن المواطنين واستقرار الدولة.وأوضح الحبال أن التحديات التي تمر بها المنطقة، وما تشهده الساحة من محاولات متكررة لزعزعة الأمن ونشر الفوضى، تؤكد أن الجيش المصري لا يزال يقوم بدوره الوطني بكل كفاءة واقتدار، وأنه الحصن المنيع الذي يستند إليه الشعب في مواجهة الأخطار، أياً كان نوعها أو مصدرها.وشدّد الحبال على أن تضحيات رجال القوات المسلحة في سيناء، سواء في الماضي أو في الحاضر، تفرض علينا جميعًا مسؤولية الحفاظ على وحدة الصف الوطني، والوقوف خلف مؤسسات الدولة، وتعزيز الوعي الجمعي في مواجهة حملات التشكيك والتضليل.واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى تحرير سيناء رسالة مستمرة بأن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي للوطن، وصمام الأمان الذي يُجسّد بإخلاصه وتضحياته معاني الانتماء الحقيقية.

في الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.. النائب حازم الجندى: قواتنا المسلحة أثبتت أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع

تقدم النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة.كما تقدم بخالص التهنئة إلى وزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية ، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير ارض الفيروز .وأكد الجندي، في بيان له، أن ذكرى تحرير سيناء تأتي كل عام حاملةً معها عبق النصر وروح الكبرياء الوطني، لتؤكد أن للأوطان تاريخًا لا يُمحى، وأن للشعوب إرادة إذا اجتمعت كانت قادرة على تغيير مصيرها مهما بلغت التحديات، قائلا: ففي هذا اليوم المجيد، نُحيي واحدة من أنبل صفحات مصر، حيث أثبتت الدولة المصرية، بقيادة واعية وشعب مؤمن بقضيته، أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع، وأن الأرض لا تُسترد إلا بالإصرار والعزيمة والتضحيات.ولفت النائب حازم الجندى ، أن معركة تحرير سيناء كانت محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، فبعد حرب عظيمة خاضها أبطال القوات المسلحة بأرواحهم ودمائهم، جاءت ملحمة التفاوض السياسي والدبلوماسي لتستكمل ما بدأه السلاح، في تجسيد نادر للتكامل بين القوة والحكمة.وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، أنه لولا التلاحم الوثيق بين الجيش والشعب، والإيمان العميق بأن سيناء جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، لما تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي نحتفي به اليوم، وإذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية، فإننا لا نُحيي فقط لحظة تاريخية انتهت، بل نُجدد الإلتزام تجاه أرض لا تزال بحاجة إلى البناء، وإلى الإستمرار في زرع التنمية والتعمير فيها.

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق