ملفات الاقتصاد والأمن القومي في ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منصات بانكير قدمت عدد مهم النهاردة من التقارير في الشأن الاقتصادي والمالي، والبداية مع التقرير الأبرز وهو تبعات زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لجيبوتي..

وشرح التقرير إن الرئيس السيسي عمل زيارة خاطفة لدولة جيبوتي في الساعات الأخيرة لكن كانت آثارها كبيرة جدا وبعد الزيارة تم الاتفاق على تخصيص 150 ألف متر مربع للشركات المصرية في المنطقة الحرة بجيبوتي وتأسيس مجلس أعمال مشترك مع الاتفاق على  الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين ليتناسب مع العلاقات الثنائية بجانب تعزيز الاستثمارات المتبادلة واستغلال الإمكانيات الاقتصادية الواعدة في البلدين لتحقيق مزيد من التعاون والاستثمار ودا تزامن مع تأسيس مجلس الأعمال المصري-الجيبوتي واللي هينعقد في اقرب وقت لتعزيز التجارة بين البلدين.

ولفت التقرير إن زيارة الرئيس لجيبوتي ليها بعد قومي كبير ودا بسبب الموقع الجغرافي الفريد لجيبوتي بجنوب البحر الأحمر وقربها من مضيق باب المندب وهو الموقع اللي خلى دول كتير تحاول تعمل اتفاقيات مع جيبوتي لبناء قواعد عسكرية للتحكم في باب المندب أو الوصول لموطيء قدم على البحر الأحمر ودا اللي بتعارضه مصر بشدة.

وكشف تقرير بانكير إن  مصر اتحركت بسرعة لتأمين أمنها القومي وتأمين الملاحة الواصلة لقناة السويس وعدم ترك الأمور للآخرين لممارسة ورقة ضغط على مصر ودا سبب مهم من أسباب زيارة الرئيس السيسي واللي قرر  تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وجيبوتي في شتى المجالات وتخصيص مساحة ضخمة للشركات المصرية عشان تستثمر هناك في كل المجالات ونقدر نقول إن دي بداية قوية لحماية الأمن القومي المصري وتثبيت أقدام الدولة المصرية في البلد الإفريقي العربي المهم بحكم موقعه الجغرافي.


وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن اجتماع الرئيس السيسي مع عدد كبير من المستثمرين الكويتيين

وقال التقرير إن الرئيس السيسي استقبل النهاردة وفد استثماري كويتي لبحث الفرص الاستثمارية الموجودة في مصر والمجالات المتاحة قدام الشركات الكويتية والتسهيلات اللي بتقدمها الحكومة.

وأشار تقرير بانكير إن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اللقاء اكد علي استعداد مصر لتوفير كافة السبل المتاحة لتوطيد وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص الكويتي، وأكد كمان على الدور المحوري لرجال الأعمال والصناعة في دفع التعاون الثنائي بين مصر والكويت، من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على البلدين، وهتحفز النمو الحقيقي لاقتصاد البلدين وهتوفر ملايين من فرص العمل للشباب في البلدين .

وأبرز التقرير دعوة الرئيس السيسي د للمستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر، والاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية، والتطور التعاون الصناعي اللي ممكن يكون بين البلدين من خلال إقامة شراكات صناعية بين الشركات المصرية والكويتية، والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، خصوصا أن السوق المصرية سوق كبير وواعد وله احتياجات ضخمة في كل المجالات، وده هيتيح للمستثمرين الكويتيين إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار.

وسلط التقرير الضوء على استهداف مصر  جذب استثمارات كويتية هتوصل قيمتها لـ7 مليار دولار خلال السنتين اللي جايين في قطاعات صناعة السيارات والنسيج والأجهزة المنزلية والإلكترونيات والدواء والمواد الغذائية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والتعهيد، والقطاع السياحي والصحي والزراعي.


منصات بانكير قدمت تقرير مختلف عن تحركات الأموال الساخنة وكسرها لكل التوقعات..
وشرح التقرير إن الأموال الساخنة  لسه مكملة تدفق على مصر رغم إن البنك المركزي المصري خفّض الفايدة لأول مرة من 5 سنين .. حاليا الفايدة نقصت بـ 225 نقطة أساس  يعني عائد الإيداع بقى 25% والإقراض 26% .. ومع كده الأجانب اشتروا أدوات دين حكومية بـ 71 مليون دولار في أول يوم بعد القرار.

وكشف التقرير سر انتعاش سوق السندات وقال إن الموضوع أكبر من سعر الفائدة لأن المحللين الاقتصاديين في بنوك استثمار عالمية ومحلية قالوا إن الفايدة مش هي العامل الوحيد.. في حاجات تانية زي استقرار سعر الصرف .. المناخ الاستثماري.. ومخاطر الدولة بشكل عام .. يعني المستثمر الأجنبي مش بس بيبص على العائد.. ده بيبص على الصورة بشكل أكبر.. مصر بتقدمله إيه.. استقرار سياسي وجيوسياسي .. خطوات إصلاح اقتصادي قوية.. وتوقعات إيجابية إن التضخم هيقل الشهور الجاية.. فكل دي مؤشرات تخليه يحط فلوسه فى أدوات الدين الحكومية وهو مطمن.


وقال تقرير بانكير إنه وفق كتير من خبراء الاقتصاد فالفايدة الحقيقية في مصر لسه جاذبة جدًا مقارنة بالأسواق الناشئة التانية .. يعني حتى لو الفايدة نقصت .. العائد لسه مغري .. والجنيه المصري متوقع يفضل متماسك الفترة الجاية .. وده بيدي ثقة للمستثمرين إنهم يحطوا فلوسهم في أدوات الدين .. مش بس كده كتير من الخبراء شايفين إن البنك المركزي ممكن يخفّض الفايدة تاني بنسبة 8% لحد آخر 2025 .. ومع كده التدفقات دي مش هتتأثر كتير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق