نزل 250 جنيها.. مفاجأة في أسعار ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يا ترى إيه اللي بيحصل للدهب، وليه الأسعار نزلت بعد ما كانت محققة قفزات تاريخية، هل ده بيمهد لسلسلة انخفاضات جاية ولا ممكن الأسعار تعمل ريمونتادا.

في الساعات الأخيرة، أسعار الدهب تراجعت بشكل ملحوظ في مصر والعالم كله، وده حصل بعد قرار دولة الصين بدراسة إعفاء بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية، في خطوة اعتبرتها الأسواق زي تهدئة للحرب التجارية المشتعلة بين أمريكا والصين.

وقرار الصين ده ساهم في تقليل الطلب على الدهب كملاذ آمن، عاشت ينخفض سعر الأونصة العالمية بنسبة 1.4% ويسجل أدنى مستوى عند 3287 دولار، بعدما ما كان افتتح تداولات عند المستوى 3348 دولار.

وحاليا، الصين بتفكر تعفي بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية اللي وصلت ل 125%، ودلوقتي بتطلب من الشركات تحديد السلع اللي ممكن تكون مؤهلة للإعفاء، في الوقت اللي أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن محادثات التجارة مع الصين جارية ومستمرة.

ونقدر نقول، إن قرار الصين ساهم في تهدئة الصراع التجاري، وممكن نشوف أمريكا هي كمان قريب بتنفذ نفس القرار وتخفض رسومها الجمركية على الواردات الصينية، وكل ده هيكون في صالح الدولار بعكس الدهب، اللي متوقع يشهد انخفاضات متتالية في الفترة الجاية في حالة تخفيض الرسوم من الطرفين.

ولغة الأرقام بتقول، إن أسعار الدهب انخفضت مع تحسن شهية المخاطرة وده وسط مؤشرات على احتمال تراجع الولايات المتحدة والصين عن نزاعهما التجاري، على الرغم من عدم وجود مسار واضح للتوصل لاتفاق تجاري لحد دلوقتي.

كمان، الدولار حاليا ابتعد عن أدنى مستوياته في 3 سنين، وده ساعد على تراجع سعر الدهب، ولكن مازال المعدن النفيس قريب من أعلى مستوى قياسي له عند 3500 دولار للأونصة.

ولحد دلوقتي، لسه الظروف داعمة للدهب مع استمرار التوترات التجارية وعمليات الشراء المستمرة له من قبل البنوك المركزية العالمي وصناديق الاستثمار وكمان رجال الأعمال والمستثمرين.

نيجي بقى لأسعار الدهب في مصر، واللي شهدت تراجع هي كمان بقيمة 250 جنيه في الجرام مرة واحدة، متبوعة بحركة الدهب العالمي اللي بتعتبر مصدر التسعير الأول للمعدن الأصفر المحلي حالياً، وده بيحصل في ظل غياب الحركات الكبيرة في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، وافتتح الدهب "عيار 21" الأكثر شيوعاً تداولات عند المستوى 4790 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.

ولكن نقدر نقول، إن التراجع الحالي في سعر الدهب المحلي بيجي نتيجة انخفاض سعر أونصة الدهب العالمي في ظل استمرار حركة التصحيح السلبي بعد ما كان المعدن النفيس سجل مستوياته التاريخية الأخيرة.

وفي المقابل، في استقرار في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، وده ساعد على تركيز تسعير الدهب المحلي على حركة السعر العالمي بدون تأثير كبير من أي عوامل تانية.

عشان كده، توقعات أسعار ابدهب العالمية والمحلية، رايحة لانخفاض في حالة استمرار الصين في خفض الرسوم الجمركية عن بعض السلع الأمريكية، وكمان قيام أمريكا بالمثل، يعني في حالة انخفاض حدة الصراع التجاري بين بكين وواشنطن أو تلاشيه، هتنزل أسعار الدهب عالميا وهيسجل أسعار معقولة في الأسواق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق