
وجه محمد غياث، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص إشكالية المختلين عقليا وتأثيراتهم على سلامة الأفراد والمجتمع.
وأوضح غياث، في السؤال الذي اطلعت عليه جريدة هسبريس، أن عددا من الدراسات العلمية والمؤسساتية تؤكد أن الصحة العقلية والنفسية بالمغرب تواجه تحديات جسيمة؛ من أبرزها غياب فضاءات مخصصة لاستقبال ومعالجة هذه الفئة ضمن الخريطة الصحية الوطنية.
وأشار النائب البرلماني إلى أن مدينة ابن أحمد شهدت، مؤخرا، جرائم بشعة تورط فيها شخص يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية وراح ضحيتها عدد من الأبرياء؛ ما خلّف صدمة عميقة في أوساط الرأي العام المحلي والوطني.
وأكد غياث أن هذه الواقعة تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز البنية التحتية الصحية الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية على المستوى الوطني، ولا سيما بإقليم سطات، متسائلا عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإحداث بنيات صحية متخصصة في هذا المجال بالإقليم المذكور.
النشرة الإخبارية
اشترك في النشرة البريدية للتوصل بآخر أخبار السياسة
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق