واقعة الطفل ياسين المشينة .. مديرة مدرسة الكرمة في البحيرة علّقت على حادثة الاعتداء الجنسي على الطفل ياسين، مؤكدة أن القضاء هو الذي سيفصل في الأمر. بالرغم من أنها تم استدعاؤها للنيابة أكثر من مرة حيث جرى تبرئتها في التحقيقات، إلا أنها تنتظر حكم القضاء النهائي.
مديرة مدرسة الكرمة عن واقعة الطفل ياسين المشينة
في حديثها الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، قالت إن النيابة استدعتها مرات متعددة وتمت تبرئتها مرتين. جميع الأطراف المعنية تم الاستماع لأقوالهم، والتطورات المقبلة تعتمد على القرار العادل من القضاء.
" frameborder="0">
بخصوص تواجد المراقب المالي المتهم بواقعة الطفل ياسين المشينة، أوضحت أنه لا يعمل بالمدرسة ولم يكن جزءاً من طاقمها، مشيراً إلى أنه مراقب مالي من المطرانية يُشرف على حسابات المدرسة التابعة لمطرانية البحيرة التي يديرها الأنبا باخميوس، رحمه الله، ويتولى فحص الأمور المالية المتعلقة بالمطرانية.
تفاصيل واقعة الطفل ياسين المشينة
وبعد انتشار تفاصيل الواقعة المؤلمة التي حدثت العام الماضي وراح ضحيتها الطفل ياسين، البالغ ست سنوات، بعد تعرضه لجريمة اغتصاب في إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، تصدر هاشتاج “حق ياسين لازم يرجع” مواقع التواصل الاجتماعي.
واقعة الطفل ياسين المشينة في مدرسة الكرمة
يروي الطفل الذي تعرض لاعتداء في مدرسة الكرمة تفاصيل الحادثة قائلاً: “هددني وقال إنه إذا تحدثت لأحد فسيقتلني ويقتل والديّ. المديرة كانت على علم وجلبت الموظف، وطلبت مني أن أضربه بالعصا لاسترداد حقي، وأخبرتني ألا أتحدث عن الأمر لأحد”.
وأضاف قائلاً: “كانت الدادة تأخذني من الفصل وتجلبني للعم حيث كانت تظل منتظرة لتغسل وجهي وتلبسني ملابسي. كان يأخذني معه في سيارة قديمة مغطاة بالتراب في مرآب المدرسة، وكان يجبرني على خلع بنطالي ويضربني ويشد شعري ويبقيني صامتًا”.
0 تعليق