رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
كان معانا اكتر من تقرير مهم النهاردة في تطورات الشأن الاقتصادي... والبداية مع تقرير خاص عن ليلة سقوط الدهب واخر تطورات حركة السوق فى محلات الصاغة.
وشرح التقرير إنه من كام يوم.. الأسواق العالمية شافت هزة كبيرة.. أسعار الدهب العالمية.. اللي كانت طايرة في السما.. نزلت بشكل مفاجئ.. الأونصة اللي وصلت لـ 3500 دولار في وقت سابق.. دلوقتي بقت حوالي 3300 دولار.. يعني خسارة أكتر من 250 دولار في أيام معدودة.
وكشف التقرير الأسباب وقال إن الحكاية فيها عوامل كتير.. أولها إن الدولار الأمريكي بدأ يتماسك.. وبقى أقوى قدام العملات التانية.. وطبعاً الدهب والدولار زي الميزان.. لما واحد يطلع.. التاني ينزل.. كمان التوترات التجارية بين أمريكا وشركاءها زي الصين هديت شوية.. والمستثمرين بدأوا يبعدوا عن الدهب كملاذ آمن.. ويروحوا لاستثمارات تانية زي الأسهم أو السندات..
وشرح التقرير اللي حصل في الصاغة المصرية في الساعات الأخيرة وقال إن سوق الدهب في مصر ليه قواعد تانية لأن الدهب عندنا مش بس استثمار.. ده جزء من ثقافتنا.. من الشبكة للمدخرات.. بس الغريب إن الناس مش متهافتة زي الأول على شراء الدهب.. عشان فيه استقرار اقتصادي بدأ يبان.. سعر الدولار في البنوك استقر ما بين 50.86 و51.36 جنيه.. وده خفف الضغط على الناس اللي كانت بتجري تشتري دهب خوفاً من زيادة سعر الدولار في السوق السودا..
كمان الطلب على الدهب محلياً قل بشكل ملحوظ.. التقارير بتقول إن الإقبال على شراء الدهب في مصر انخفض بنسبة 28% في الربع التالت من 2024 مقارنة بالربع اللي قبله.. يعني الناس بدأت تحس إن الاقتصاد بياخد نفَس.
وشرح بانكير إن في كل الأحوال هيفضل ملاذ آمن.. حتى لو الأسعار نزلت شوية.. الناس في مصر لسه بتبص للدهب على إنه الحل السحري في الأزمات.. بس اللي بيحصل دلوقتي إن الخوف قل.. والناس بدأت تفكر بعقلها أكتر.. يعني بدل ما يتسابقوا على الصاغة.. بقوا يحسبوها بالورقة والقلم.. وده بيخلّي السوق أكتر استقراراً.. ويقلل الضغط على الدولار.. يعني لو الوضع فضل كده.. ممكن نشوف تحسن تدريجي في أزمة نقص الدولار.. بس طبعاً ده محتاج وقت وصبر.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة كمان عن التطورات الجديدة في ملف الغاز
وقال التقرير إن ملف الغاز في مصر من الملفات اللي كان ليها تأثير كبير على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الشهور الأخيرة ودا بعد الأزمات الكتيرة اللي أثرت على إنتاج الغاز الطبيعي في مصر زي انخفاض الإنتاج في حقل ظهر وتأخر مستحقات الشركات العالمية اللي بتنقب في مصر وارتفاع الحرارة الكبير في صيف 2024 وزيادة استهلاك العاز بشكل غير مسبوق ودا تزامن مع أزمة في موارد الدولار ورغم كده قدرت الدولة تستورد بحوالي 5 مليار دولار غاز في السنة اللي فاتت بعد ما كنا نصدره.
ولفت التقرير إنه بعد نهاية الصيف اللي فات بدأت انفراجة كبيرة في ملف الغاز ودا بعد اعتماد خطة حكومية عاجلة لاستعادة معدلات الإنتاج الطبيعية وكمان تحفيز عمليات التنقيب ودا بدأ بسداد جزء كبير من مستحقات ومتاخرات شركات البترول الأجنبية في مصر وبعدها بدأت الشركات ترجع تشتغل في الحقول القديمة .
وأشار بانكير إن الدولة خدت خطوة تانية وهي طرح مناطق جديدة للتنقيب والاستكشاف في كل أنحاء مصر وقدمت كمان حوافز جديدة للشركات الأجنبية لزيادة إنتاج الغاز منها السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد بحيث تستخدم عائداتها في سداد باقي المستحقات المطلوبة بالإضافة لرفع سعر حصة الشركات الأجنبية من الإنتاج الجديد من الغاز.
وشرح التقرير الجديد في ملف الغاز .. وقال إنه في أغسطس اللي فات الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس طرحت مزايدة كبيرة للشركات العالمية للتنقيب عن الغاز في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل وتم وغلق باب التقديم في فبراير اللي فات.. وتم الكشف عن تقدم 3 شركات نفط عالمية بعروض في المزايدة العالمية.. وتوقع الإعلان عن نتائج المزايدة في مايو اللي جاي بناء على نتائج فحص العروض الفنية والمالية للشركات المتقدمة.
ولفت التقرير ان المعلومات بتاكد إن شركات شيفرون" الأميركية وشل البريطانية، وإيني الإيطالية هي اللي قدمت عروض للاستكشاف ب4 مناطق رئيسية للبحث عن الغاز في البحر المتوسط ضمن المزايدة وإن شركة شيفرون بالذات مهتمة بالحصول على أكتر من منطقة في المزايدة..
واضاف التقرير أن الشركات دي هي الأشهر في العالم بمجال التنقيب وليهم مشروعات ضخمة في مصر وإيني هي اللي اكتشفت حقل ظهر .. ومشروعات التنقيب الجديدة بتقول إن ملف الغاز هيشهد نقلة نوعية مع دخول العمالقة التلاتة في التنقيب بمناطق جديدة خاصة أن المؤشرات الجيولوجية بتقول انها مناطق واعدة بالغاز.
التقرير الأخير معانا النهاردة حولين إعلان الحكومة بعقد لجنة ضبط الأسعار..
وقال بانكير إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء فجر مفاجأة مهمة للمصريين وأعلن إنه هيتم عقد اجتماع الأسبوع الجاي للجنة ضبط الأسعار لمتابعة أسعار السلع.. وزي ما شفنا من التصريحات إن اللجنة دي مهمتها متابعة الاسعار والوفرة في السلع وتقييم اسعارها الحالية ..
وشرح بانكير إن رئيس الحكومة كان بيرد على سؤال عن السلع اللي ممكن أسعارها تنزل في الفترة الجاية خاصة بعد الانخفاض الأخير في سلع مهمة زي البيض والدواجن واللحوم.. وكشف مدبولي إن خفض أسعار السلع مرهون بالعرض والطلب يعني بوفرة السلع ودا قانون تجاري قديم ومعروف وهو إن لو المعروض من سلعة معينة كبير فطبيعي سعرها ينزل والعكس صحيح ودا بنشوفه فعلا في الأسواق وقال مدبولي إن الوفرة في الإنتاج بتزيد المنافسة وبتساعد على ثبات وانخفاض الأسعار وخاصة في السلع زي المواد الغذائية اللي مدد صلاحيتها مش طويلة ومن مصلحة المصنع ضمان بيع إنتاجه لاستمرار دورة العمل..
وسلط التقرير الضوء على تصريحات مدبولي اللي قال فيها إن الحكومة بتابع على مدار اليوم حجم توافر السلع ودخول مستلزمات الإنتاج لضمان عمل المصانع بكامل طاقتها وانعكاس دا على توافر السلع وخفض الاسعار وكشف انه هيتم عقد اجتماع الأسبوع الجاي للجنة ضبط الأسعار لمراجعة الأوضاع وبحث إجراءات تحفيزية في الأمر.
وشرح التقرير إن الحكومة هتراجع المعروض من السلع وتشوف الأسعار المبالغ فيها وسبب ارتفاعها سواء من المصنع أو التجار وتشوف الخلل في دورة التوزيع لغاية الوصول للمستهلك النهائي.. وعشان نكون عارفين الحكومة مش بتسعر السلع يعني مفيش تسعيرة اجبارية لكن السوق عرض وطلب لكن مهمتها بتشوف السعر العادل للسلعة وتدخل لو فيه مبالغة في السعر ويتراجع المصنع أو تزود المراقبة على الأسواق ولأن فيه أسعار سلع كتير مبالغ فيها فالحكومة المفروض هتدخل بعد اجتماع اللجنة عشان تاخد إجراءات كتير لخفض الأسعار في الفترة الجاية لسلع كتير خاصة مع استقرار اسعار صرف الدولار وانتعاش الإنتاج وتحسن المؤشرات الاقتصادية بشكل عام.
وأشار تقرير بانكير إن مدبولي اتكلم في حاجة تانية مهمة وهو مشروع الدلتا الجديدة ودا مشروع زراعي ضخم يهدف لاستصلاح ما بين 2.2 إلى 2.8 مليون فدان واللي هتساعد في تحقيق طفرة في الأمن الغذائي وتحقيق وفرة كبيرة في إنتاج ومعروض الخضر والفاكهة والحبوب والصناعات الغذائية القايمة على المحاصيل الزراعية ودا معناه انخفاض ملحوظ في سلع كتير كل المصريين بيستهلكوها.. وعشان كده مدبولي قال ان مصر هتجني ثمار مشروع الدلتا الجديدة خلال الفترة الجاية.
0 تعليق