أكدت وزارة الخارجية الأمريكية رفضها القاطع لأعمال العنف والخطاب التحريضي ضد الطائفة الدرزية في سوريا، ووصفتها بأنها "مستنكرة وغير مقبولة".
وشددت على ضرورة أن توقف السلطات السورية القتال فورًا وتتحمل مسؤوليتها في ضمان أمن وسلامة جميع المواطنين.
كما دعت الخارجية الأمريكية إلى تشكيل حكومة مستقبلية في سوريا تضمن حماية ودمج جميع الطوائف، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية، في نسيج الدولة.
وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون تمسكهم بالوحدة الوطنية ورفض أي محاولات للتقسيم
أكد وجهاء الطائفة الدرزية في بيان صادر عنهم تمسكهم بالمواقف الوطنية الثابتة، مشددين على أنهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، ورفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ عن الدولة السورية.
ودعا الوجهاء في بيانهم إلى تفعيل دور وزارة الداخلية والقضاء في محافظة السويداء.
كما طالبوا الدولة بتحمّل مسؤولياتها في تأمين طريق السويداء – دمشق، وضمان بسط الأمن والاستقرار في عموم الأراضي.
اشتباكات في صحنايا تسفر عن سقوط قتلى وقوات الأمن تبدأ عملية تمشيط واسعة
أطلقت قوات الأمن السورية عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في أعقاب اشتباكات مسلحة اندلعت في البلدة خلال الليل.
وبحسب مصادر محلية، تهدف العملية إلى ملاحقة عدد من المسلحين المتورطين في الأحداث، وسط استنفار أمني في المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات، التي وقعت بين ليل الثلاثاء والأربعاء، ذات طابع طائفي وأسفرت عن مقتل 11 شخصًا على الأقل. وتشهد بلدة صحنايا، التي يقطنها عدد كبير من أبناء الطائفة الدرزية، توترًا أمنيًا متصاعدًا منذ عدة أيام.
0 تعليق