الحكومة في الفترة الحالية بتحاول تنشيط مصادرها الدولارية في ظل تراجع ايرادات اهم مصدر دخل دولاري لمصر علي مر التاريخ وهيا قناة السويس... ياتري اية اللي بتعمله علشان تشجع مصادرنا الدولارية.. والحكومة بتستهدف الوصول لكام.
من فترات طويلة ومصر بتعاني من انخفاض ايرادات قناة السويس واللي انخفضت باكثر من 70% عن الارقام اللي كانت القناة بتحققها في السنين اللي فاتت، بسبب التوترات الجيوسياسية اللي موجودة في المنطقة العربية وعلي طول الخط الملاحي للبحر الأحمر.
التراجع الكبير في ايرادات قناة السويس خلي الحكومة تستهدف مصادر كانت مهملة خلال السنين اللي فاتت، والحكومة حاليا بتستهدف زيادة ايرادتهم علشان يوصلوا لارقام قياسية أولهم قطاع الصناعة واللي الحكومة بتستهدف الوصول بالصادرات المصرية لـ140 مليار دولار في 2030، وتاني قطاع هو قطاع السياحة الدولة بتستهدف الوصول لتحقيق 30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار دولار كايرادات من القطاع في 2028.
طيب ازاي الحكومة هتوصل لتحقيق الارقام دي؟.
الصناعة واحدة من الحاجات اللي الحكومة مركزة عليا في خطاتها لتوفير مصادر دخل دولارية لمصر من الخارج، وعلشان الحكومة توصل لهدفها شكلت لجنة وزارية معنية بملف الصناعة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد كبير من الوزارات، واللجنة دي شغلها الشاغل هو تذليل العقبات اللي بتواجه دخول المستثمرين الأجانب للسوق المصري، وبحث تشغيل العقبات اللي ادت لتوقف عجلة الانتاج في عدد كبير من المصانع في السوق المصري.
اللجنة الوزارة المعنية بملف الصناعة حطت استرايتجية وطنية هدفها الاساسي تحويل مصر لمركز اقليمي للتبادل التجاري، وعلشان نوصل للهدف ده الحكومة قدمت تحفيزات وتشجيعات كبيرة لدخول المستثمرين للسوق المصري، وكمان عدلت عدد كبير من التشغيرات اللي كانت عبارة عن عقبة بتهدد دخول الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري.
قطاع السياحة واحدة من القطاعات اللي حظيت بدعم كبير من الحكومة خلال الفترات اللي فاتت، والدولة قامت بحملات كبيرة لتطوير المواقع الاثرية وتطوير الخدمات السياحية المقدمة للزائرين هناك، ده غير جهود بناء المتاحف اهمهم المتحف المصري الكبير ومتحف العاصمة الإدارية الجديدة خصوصا أن مصر بتعد وجه سياحية ثقافية مميزة للسائحين من كل دول العالم.
0 تعليق