وقعت جماعة الدار البيضاء ومجموعة صندوق الإيداع والتدبير، مؤخرا بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة من أجل إحداث مشروع "Casablanca Tech Valley"، وهو قطب تكنولوجي جديد بمنطقة سيدي عثمان.
وأفاد بلاغ للجماعة، أن هذه الاتفاقية التي وقعها كل من رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة ارميلي، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، تحت إشراف والي جهة الدار البيضاء- سطات، محمد امهيدية، تشكل خطوة استراتيجية نحو تنمية حضرية تحقق شروط التوازن الترابي وتعزيز جاذبية المجال الحضري.
وأبرز المصدر ذاته، أنه تم بالمناسبة الإعلان الرسمي عن إطلاق مشروع Casablanca Tech Valley، الذي ستشرف على إنجازه شركة Ewane، التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، باعتباره امتدادا مباشرا لمنطقة "كازا نيرشور/ Casanearshore".
ويمثل مشروع Casablanca Tech Valley، حسب البلاغ، رؤية طموحة لمدينة متوازنة وتنافسية وقادرة على جذب الاستثمارات وخلق فرص الشغل ذات القيمة المضافة، كما يرسخ مكانة الدار البيضاء كمركز تكنولوجي إفريقي بامتياز.
ويشكل هذا المشروع رافعة جديدة لتحقيق العدالة المجالية والتحول الترابي، من خلال مقاربة متكاملة تجمع بين الابتكار، الإدماج الاجتماعي والجاذبية الترابية.
ويهدف المشروع، الذي يدخل في خانة المشاريع التحولية الجديدة بتراب عمالة مولاي رشيد -مقاطعة سيدي عثمان، إلى دعم نمو اقتصادي شامل ومستدام، من خلال استباق الضغط المتزايد على مناطق الأنشطة الاقتصادية الحالية والاستجابة لمتطلبات التهيئة الحضرية الحديثة والمعايير البيئية.
ويرتقب أن يساهم خلق هذا القطب التكنولوجي في إعادة التوازن بين المجالات الترابية داخل تراب المدينة، مع تثمين المؤهلات المحلية لسيدي عثمان، وخلق نسيج اقتصادي متنوع يوفر أزيد من 20 ألف منصب شغل مباشر، ويوسع قاعدة التنمية لتشمل مختلف مناطق العاصمة الاقتصادية.
يشار إلى أن حفل التوقيع تميز بحضور عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد، جمال مخططار، والنائب الثاني لرئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، المفوض له قطاع الممتلكات، الحسين نصر الله، و المدير العام لشركة إيوان، مهدي القباج.
سجلت الاستثمارات الأجنبية المتدفقة على المغرب، ارتفاعا قياسيا خلال الفصل الأول من سنة 2025.
في تقرير له حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، قال مكتب الصرف إن صافي
تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغ حوالي 9,16 مليار درهم خلال هذا الفصل ، مسجلا ارتفاعا بنسبة 63,6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وتبعا لذلك، فإن المداخيل المتأتية من هذه الاستثمارات ارتفعت بدورها بنسبة 24,6 في المائة لتبلغ أزيد من 12,9 مليار درهم، في حين تراجعت النفقات بنسبة 20,8 في المائة إلى 3,81 مليار درهم.
في مقابل ذلك، انخفض تدفق صاف الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج بنسبة 59.5 في المائة، مسجلا 388 مليون درهم فقط، يشير مكتب الصرف، مضيفا أن المداخيل، تراجعت
بنسبة 14,8 في المائة إلى 3,87 مليار درهم، والنفقات بنسبة 22,6 في المائة إلى 4,26 مليار درهم.
كشفت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الإخفاقات والإكراهات التي تحول دون تحقيق الإصلاح، الذي اعتبرت أن زمنه «على أرض الواقع يبدو بطيئا تتخلله قطائع تتحدى أحيانا عزيمتنا وثقتنا في الإصلاح. ويعود ذلك إلى عدة عوامل تواتر تشخيصها في تقارير مختلفة».
وأكدت بورقية، في كلمتها خلال افتتاح دورة الجمعية إلى ضرورة التفكير في الآليات التي يجب توظيفها لإنجاح الإصلاح وتقليص زمنه، وذلك من منطلق القانون الإطار، الذي يعد حسب رئيسة المجلس الأرضية المعيارية للإصلاح.
وأبرزت في السياق ذاته أن من أهم المعضلات، التي تعاني منها المنظومة التربوية، التكرار، والانقطاع الدراسي الذي تعاني منه شريحة واسعة من التلاميذ، الذين يجدون أنفسهم خارج فصول الدرس، دون استكمال سنوات التعليم الأساسي ودون الاستفادة من البرامج التعليمية بالثانوي والإعدادي التأهيلي، ودون اكتساب المهارات الأساسية للاندماج في الحياة المهنية والاجتماعية.
من جهة أخرى، شددت بورقية على أن ما يطرحه التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال علوم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، وما يطرحانه من قضايا جديدة، سيكون له الأثر على مقاربات ومضامين التربية. وهو تقدم يطرح تحديات عديدة من قبيل «كيفية وطرق التعايش مع الثورة الرقية، والذي يحتم علينا إرساء تربية رقمية، تمنح للجيل الجديد مقومات الحس المدني الرقمي».
وقالت رئيسة المجلس إن الثورة التكنولوجية الحديثة «مباغتة لمنظومتنا وهي في خضم سيرورة إصلاحها»، وأن الشباب ولجوا العالم الافتراضي دون أية ضوابط ولا أية معايير أخلاقية للاستعمال والتوظيف.
وحذرت بورقية من تحديات التكنولوجيا على المنظومة قائلة «يبدو أن التقدم التكنولوجي يتحدى قدرة منظومتنا على مسايرته، نظرا لتواتر الاكتشافات المتسارعة، المذهلة أحيانا، وتأثيرها على مجال التربية».
لقي مواطن مصرعه، بعد أن دهسه قطار لنقل المسافرين، قادم من مدينة آسفي، ومتجه إلى بن كرير مرورا باليوسفية.
حادثة دهس المواطن، وقعت حوالي الساعة التاسعة والنصف من صبيحة يوم أمس الخميس ، على مشارف المجال الحضري لليوسفية، وبالضبط على مستوى الممر المطل على حي الزلاقة.
وقد هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية، والسلطة المحلية وعناصر الأمن، حيث لم يتم التعرف بعد على هوية الهالك الذي يبدو من خلال المعاينات الأولى أنه لم يتجاوز بعد عقده الرابع، في حين تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للا حسناء باليوسفية، من جهتها فتحت العناصر الأمنية بحثها في القضية لمعرفة ملابسات الحادث.
دعت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، إلى إعادة التفكير في "العدالة التعويضية" من منظور التحديات الإفريقية الراهنة، مشيرة أن القارة " تحمل منذ قرون وصمة نظام غير عادل، جعل من تجارة البشر أساساً لتكوين الثروات على حساب معاناة ومآسي إفريقية مهولة".
وأوضحت بوعياش خلال اختتام المنتدى الإفريقي للمنظمات غير الحكومية في إطار الدور 83 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، نهاية شهر أبريل، أن مصير أجيال كاملة كان رهين ممارسات ظالمة وحاطة من الكرامة، جعلت من الإنسان الإفريقي ضحية للمتجارة في البشر والعبودية والإخضاع الاستعماري، ما خلف ندوبا غائرة جردت الإنسان الإفريقي من كافة حقوقه، وهو ما يتطلب اليوم ترافعا للمناداة بجبر أضرار الماضي بإفريقيا.
وأكدت بوعياش في كلمتها الترافعية التي ألقتها عن بعد، خلال هذا الحدث الذي رفع هذه السنة شعار "سنة جبر الأضرار: العدالة للأفارقة والأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي من خلال جبر الضرر"، أن صور الشتات التي تعاني منها القارة الإفريقية اليوم، تجسد الذاكرة الحية لمعاناة الماضي ما يغذي الظلم المتواصل التي تعاني القارة من تداعياته لحدود اليوم، في ظل عدد من التحديات التي تعيق عملية جبر الضرر في ظل الفوارق القائمة.
ودعت بوعياش إلى إشراك الأطراف المتضررة من الانتهاكات في عملية جبر الضرر، كنوع من الإقرار الصريح بحقوقهم التي تعرضت للانتهاك على مدى قرون من طرف القوى الاستعمارية، مؤكدة أن جبر الضرر ليس مجرد محاولة لتجاوز الآم الماضي، بل جزء من مسار متواصل لإرساء تحولات هيكلية مستدامة، وإلتزام جماعي بإعادة تصور المستقبل من خلال استحضار العدالة الاقتصادية ضمن سياسات جبر الضرر المتضمنة لبرامج تنمية مستدامة مخصصة للمجتمعات المهمشة تاريخياً، إلى جانب تشجيع المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يقودها الأفارقة داخل القارة وخارجها.
ضمن أجواء تربوية وفنية متميزة، وتحت شعار: "من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع"، وفي سياق تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2026، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة فعاليات المهرجان الجهوي للأندية التربوية الموسيقية دورة سنة 2025 في أفق مضاعفة الأنشطة التربوية الموازية.
الحفل الختامي الجهوي الذي ترأسه ذ. محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية شهد تتويج المؤسسة التعليمية الفائزة بالجائزة الكبرى، والتي حظيت بها إعدادية الخميسات بمديرية الخميسات، والتي ستمثل الأكاديمية الجهوية في فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية بمراكش. بينما حصلت مديرية الرباط على المرتبة الثانية من خلال فوز إعدادية عبد العزيز دينية، وعادت المرتبة الثالثة إلى مديرية القنيطرة ، من خلال فوز إعدادية القصبة.
وقد تميزت هذه التظاهرة بتنافس شديد بين الفرق الموسيقية المشاركة بالجهة، والتي تجاوز عددها 35 مؤسسة تعليمية، كما تجاوز عدد المستفيدين 2100 تلميذ(ة)، حيث أفرزت الاقصائيات الإقليمية سبع (7) فرق موسيقية مدرسية للمديريات الإقليمية السبع
اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم اللاعب المغربي عثمان معما كأفضل لاعب في مباراة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أمام نظيره الكيني، التي مساء جرت أمس الخميس لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليًا في مصر.
وقدم عثمان معما أداءً مميزا طيلة دقائق اللقاء، حيث أبان عن مهارات تقنية عالية، وفعالية في وسط الميدان، وساهم بشكل كبير في الفوز الذي حققه “أشبال الأطلس” بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
قال مدرب المنتخب الكيني لأقل من 2 سنة، أنطوني أكوليا، إن فريقه لعب بشكل جيد، لكنه لم ينجح في تحقيق الانتصار خلال المباراة التي جمعته بنظيره المغربي.
وقال أكوليا بعد المباراة:"رغم الفرص التهديفية المتاحة، لم يحالفنا الحظ في حصد النقاط الثلاث".
وتابع: "كنا نعلم أننا سنواجه منتخبا مغربيا قويا"، مشيدا بلاعبي منتخب بلاده الذين دافعوا بشكل جيد وتمكنوا من تسجيل هدفين.
وأكد المدرب الكيني أن لاعبيه سيبذلون مزيدا من الجهود لتحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين.
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيواجه في مباراته الثانية ضمن دور المجموعات نظيره النيجيري الأحد المقبل على الساعة السابعة مساء.
نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء أمس الخميس فاتح ماي 2025، حفل استقبال وتكريم على شرف المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، بمركب محمد السادس لكرة القدم، احتفاء بتتويجه بلقب النسخة الأولى من كأس إفريقيا للأمم.
ويأتي هذا التتويج التاريخي بعد فوز المنتخب الوطني في المباراة النهائية، التي جرت الأربعاء الماضي، على منتخب تنزانيا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، ليتوّج بلقب إفريقي يُعد الأول من نوعه في سجل كرة القدم النسوية داخل القاعة على الصعيد القاري.
وقد عرف هذا الحفل حضور عائلات اللاعبات ومكونات الفريق الوطني، حيث تقاسم الجميع لحظات الفرح بهذا الإنجاز، في أجواء احتفالية متميزة عكست أهمية ما تحقق من نتائج ومكتسبات.
وخلال هذه المناسبة، قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتلاوة برقية التهنئة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى أعضاء المنتخب الوطني.
ويأتي هذا الاحتفال، في إطار تثمين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمجهودات التي بذلتها اللاعبات والطاقم التقني والإداري، والتي أثمرت عن تتويج يعزز المسار التصاعدي لكرة القدم النسوية الوطنية، ويُبرز المكانة المتنامية لكرة القدم المغربية على الصعيدين القاري والدولي.
يستعيد الوداد الرياضي لكرة القدم 4 لاعبين في مباراته ضد الجيش الملكي يوم السبت القادم، برسم الجولة 28 من البطولة الاحترافية التي يستضيفها مركب محمد الخامس، بداية من الثامنة ليلا، ويتعلق الأمر بكل من زكرياء ناسيك وعبد المنعم بوطويل ووليد ناسي وأيوب بوشتة.
وتماثل زكرياء ناسيك ووليد ناسي للشفاء من الإصابة التي حرمتهما من خوض اللقاء الأخير ضد أولمبيك آسفي يوم الأربعاء الماضي برسم الجولة 28 من البطولة الاحترافية، فيما باشر بوطويل تداريبه بعد استفادته من أسبوع للراحة لقضاء بعد الأغراض الشخصية، حيث غاب عن الفريق الأحمر منذ مباراة الديربي ويعود بوشتة بعد استنفاده عقوبة التوقيف لمباراة واحدة لجمعه أربعة إنذارات.
بالمقابل، يغيب المهدي موباريك عن الوداد في مباراته الديربي لطرده في اللقاء ضد أولمبيك آسفي، وهو ما يفرض توقيفه لمباراة واحدة من طرف اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الاحترافية.
0 تعليق