قصة استشهاد القديسة سارة وأبناؤها اليوم تحتفل الكنيسة بتذكارها

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
قصة استشهاد القديسة سارة وأبناؤها اليوم تحتفل الكنيسة بتذكارها | صوت المسيحي الحر

اليوم تُحيي الكنيسة ذكرى استشهاد القديسة سارة وأبناؤها (٢٥ برمودة) في ٣ مايو ٢٠٢٥. في مثل هذا اليوم، استُشهدت القديسة سارة وأبناؤها. كانت القديسة تعيش في أنطاكية ومتزوجة من سقراطس، أحد قادة الإمبراطور دقلديانوس. وقد ترك سقراطس إيمانه المسيحي ليتملق الملك، لكنه كان يتظاهر أمام زوجته بأنه فعل ذلك خوفًا منه. رُزقت القديسة بولدين، لكنها لم تتمكن من تعميدهما في أنطاكية خوفًا من الملك وزوجها. لذلك قررت السفر بهما إلى الإسكندرية لإتمام سر المعمودية هناك.

استشهاد القديسة سارة وأبناؤها

استشهاد القديسة سارة وأبناؤها

سيرة استشهاد القديسة سارة وأبناؤها

خلال الرحلة، اشتدت الرياح وكادت السفينة تغرق، مما جعل القديسة تخشى أن يموت طفلاها دون تعميد. فصلّت بحرارة وقامت بجرح ثديها الأيمن لتأخذ من دمها، ثم رسمت به علامة الصليب على جبينيهما وقلبيهما، وغمرتهما في البحر ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس. بعد ذلك، هدأت العاصفة وسارت السفينة بسلام حتى وصلت إلى الإسكندرية.

عند وصولها، دخلت الكنيسة وقدمت الطفلين للبابا بطرس الأول، البطريرك السابع عشر والمعروف بـ “خاتم الشهداء”، ليتولى تعميدهما مع أطفال المدينة. لكن أثناء محاولة تعميدهما، تجمد ماء المعمودية كالحجر، مما أثار دهشة البابا. تكرر الأمر ثلاث مرات بنفس النتيجة. عندها، سأل البابا والدتهما عما حدث، فأخبرته بما جرى خلال رحلتها في البحر وكيف عمدت ولديها. فمجد الله قائلاً: حقًا إنها معمودية واحدة.

استشهاد القديسة سارة وأبناؤها

استشهاد القديسة سارة وأبناؤها

استشهاد استشهاد القديسة سارة وأبناؤها

عندما عادت المرأة إلى أنطاكية، واجهها زوجها بغضب بسبب ما قامت به، وأبلغ الملك بتصرفها. استدعاها الملك ووبخها قائلاً: لماذا ذهبت إلى الإسكندرية لتخطئي مع المسيحيين؟ فأجابته القديسة بثبات: إن المسيحيين لا يخطئون ولا يعبدون الأصنام، ومهما فعلت بعد ذلك لن تسمع مني كلمة أخرى. طلب منها الملك أن تخبره بما فعلته في الإسكندرية، لكنها التزمت الصمت وامتنعت عن الإجابة. عندها أمر بتقييد يديها خلف ظهرها ووضع طفليها على بطنها ثم أضرم النار بها. في تلك اللحظة، حولت وجهها نحو الشرق وبدأت بالصلاة. سلمت روحها الطاهرة بسلام مع طفليها، ونالوا جميعاً إكليل الشهادة.

القديسة سارة ووالديها

استشهاد القديسة سارة وأبناؤها

أيمن كمال

أيمن كمال

كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة والاخبار القبطية والمسيحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق