منظومة الحماية المدنية قادره علي مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل العالم يوم 4 مايو من كل عام بعيد رجال الإطفاء العالمي، وتم اعتماد هذا اليوم بعد مراسلة إلكترونية باقتراح عبر العالم في 4 يناير 1999 بسبب وفاة خمسة من رجال الإطفاء في ظروف مأساوية في الهشيم في أستراليا، حيث يعتبر رجل الإطفاء الجندي المجهول في حماية أرواح وممتلكات الناس في أصعب الظروف

وسعت وزارة الداخلية إلى تدعيم قطاع الحماية المدنية باستمرار، من أجل الوصول لحماية مدنية قوية متطورة في مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية ويهدف الاحتفال إلى تعزيز الثقة لدى المواطنين في الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية لحماية المواطنين، وعرض قدرات ومهام أجهزة القطاع التي تقدمها للمواطنين بشكل سريع وفعال

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لرجال الإطفاء من أجل تقدير دورهم الكبير والعظيم في إخماد الحرائق وتعريض حياتهم للخطر وتعريف المجتمعات بدورهم البطولي وتضحياتهم في الحوادث المختلفة التي تقع على مدار اليوم حيث يبادر رجال الإطفاء إلى التدخل السريع وسط حساب دقيق لكل ثانية في سبيل حماية الأرواح.

وتضم الحماية المدنية عدة أقسام وهى، وحدة إنقاذ برى فى حوادث الطرق، ومهمتها إنقاذ ضحايا الطرق وإخراج ضحايا هذه الحوادث من المركبات المتهشمة والتى يصعب على المواطنين العاديين القيام بها، كما تتعامل مع انهيار العقارات وإخراج كل ما يدب فيه النفس من تحت الأنقاض سواء كان إنسانا أو حيوانا، بالإضافة إلى وحدة الإنقاذ النهرى وهم غطاسون يتدخلون فى إنقاذ حالات الغرق، وقسم المفرقعات والذى تكون مهمته التقليل من الآثار الناجمة عن انفجار القنابل ومواجهتها.

وتعتبر مصر من أولى الدول التي استخدمت وسائل الإطفاء الحديثة منذ القرن الثامن عشر، إذ خصص متحف ‏الشرطة القومي متحف لعربات الإطفاء التاريخية يجسد تطور تلك العربات، بدأ من القرن الـ18 حتى القرن ‏‏20. يعرض المتحف أول ‏عربة إطفاء يدوية في العالم، وهي إنجليزية الصنع ترجع إلى عام 1766م، كانت بدائية جدا وقتها،

 عند ‏استخدام العربة أثناء اندلاع حريق ما كان تنقل إلى مكان الحريق بواسطة الخيل، وتسحب المياه من ‏أي مصدر (بئر- ترع)، من خلال طلمبة من النوع الماصة الكابسة والتي تعمل بطريقة يدوية وتحتاج ‏لتشغيلها على الأقل أربعة من رجال إطفاء.

وفي نهاية القرن الـ19، نتيجة اختراع الغلايات البخارية حدث تطور كبير لعربات الإطفاء، فبدلًا من الطلمبة التي ‏كانت تعمل بطريقة يدوية وتستهلك الوقت والجهد حلت محلها طلمبة تعمل بالبخار فاخترعت أول عربة إطفاء ‏استخدمت في مصر تدار بالبخار، وتعمل من خلال الغلاية البخارية، وهي إنجليزية الصنع ترجع إلى عام ‏‏1885م، وتنقل أيضا الى مكان الحريق بواسطة الخيل.

في بداية القرن الـ20 حدثت طفرة صناعية كبرى، وتغير كامل لعربات الإطفاء، فمن آلات بسيطة تجرها ‏الخيول إلى عربات تعمل بمحرك كامل ومجهزة بأحدث المعدات، فيعرض المتحف أول عربة إطفاء ‏استخدمت في مصر تعمل بمحرك كامل تدار بنظام المنفلة.. إنجليزية الصنع ترجع الى عام 1936م. كما ‏يعرض بعض الأدوات ومعدات للإطفاء وبعض الأحداث الهامة كحريق دار الأوبرا.

فهم رجال الإطفاء  لا يهابون بالمخاطر التي قد يتعرضون لها في سبيل القيام بواجبهم والمخاطرة بحياتهم في سبيل إنقاذ الأرواح والممتلكات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق