بايدن , عبّر الرئيس الأمريكي السابق عن سعادته الغامرة بانتخاب الكاردينال الأمريكي لاوُن الرابع عشر ليكون أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وفي تصريح خصّ به مراسلة CNN دانا باش، وصف هذا الحدث بأنه لحظة تاريخية ومهمة على المستوى العالمي والديني، قائلاً: “أعتقد أنه أمر عظيم”.
وأضاف أن رؤية أمريكي يتولى أعلى منصب ديني في الكنيسة الكاثوليكية يمثل علامة فارقة في تاريخ العلاقة بين الفاتيكان والعالم، ويؤكد على الطابع العالمي للكنيسة، التي تتجاوز الحدود القومية والثقافية.
تعليق بايدن على بابا الفاتيكان الجديد
أشار إلى أن البابا لاوُن الرابع عشر كان على علاقة طيبة مع البابا الراحل فرنسيس، مؤكدًا أن تلك الصداقة الروحية والإنسانية تُعد أساسًا قويًا لقيادة تستمر في النهج الذي اتبعه سلفه.
وقال : “لقد كان صديقًا جيدًا للبابا فرنسيس”، وهو ما يعكس وجود انسجام في الرؤية بين البابا الجديد وسابقه، خاصة فيما يتعلق بالقضايا العالمية، مثل العدالة الاجتماعية، والتواصل بين الشعوب، والاهتمام بالفقراء والمهمشين.
واعتبر أن هذه الصداقة قد تكون حافزًا لاستمرار النهج الإصلاحي داخل الكنيسة، خاصة في ظل التحديات العالمية المتزايدة، سواء كانت أخلاقية أو سياسية أو بيئية.
بايدن يتفائل بمستقبل الكنيسة تحت قيادة جديدة
رأى الرئيس السابق في انتخاب لاوُن الرابع عشر مؤشرًا إيجابيًا على استمرار الكنيسة الكاثوليكية في الانفتاح والتواصل مع الشعوب والثقافات المختلفة. وأضاف قائلاً: “أعتقد أنه سيستمر في أخذ الكنيسة في اتجاه أن تكون أكثر عالمية وتواصلًا، وأعتقد أن هذا جيد”.
وأكد أن انتخاب بابا من خلفية أمريكية لا يفاجئه، لكنه يشعر بسعادة بالغة تجاهه، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المرحلة فرصة لتعزيز دور الكنيسة في الساحة العالمية، ليس فقط من الناحية الدينية، بل كقوة أخلاقية قادرة على التفاعل مع الأزمات الدولية، ونشر قيم التفاهم والسلام.
وختم تصريحه بقوله: “لا يفاجئني، لكنه يسعدني كثيرًا”، في إشارة إلى ثقته في كفاءة البابا الجديد ورسالته، وإلى اعتزازه بانتمائهما المشترك إلى الولايات المتحدة، رغم خصوصية الدور الديني والروحي الذي يتولاه البابا داخل الكنيسة الكاثوليكية.
0 تعليق