أكد محمد أمين بنهاشم مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، أن فريقه سيواصل استعداداته المكثفة استعدادا لمنافسات كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن الجهاز التقني يعمل على ضبط مجموعة من الآليات الفنية والتكتيكية التي ستساعد الفريق على الظهور بوجه مشرف في هذه التظاهرة العالمية.
وأوضح بنهاشم أن الطاقم التقني اشتغل خلال المرحلة الأخيرة على تجريب خطط دفاعية متنوعة، من بينها الكتلة الدفاعية المنخفضة والمتوسطة، إضافة إلى اعتماد الضغط العالي في بعض الفترات، بهدف رفع جاهزية اللاعبين على مستوى التنظيم والتفاعل مع نسق اللعب المرتفع.
وأضاف أن ودية بورتو شكلت اختبارا حقيقيا لمجموعة من الأفكار التي يسعى الفريق إلى تثبيتها، مشددا على أن الوداد ظهر بانضباط أكبر، وتمكن من الحد من خطورة الخصم، الذي لم يجد حلولا كثيرة لاختراق الدفاع.
وأشار إلى أن الفريق استثمر بعض الكرات المرتدة بسرعة وتركيز، رغم أن بعض اللاعبين لا يزالون في طور التكيّف مع النهج الجديد، مؤكدا أن العمل المتواصل كفيل بتحقيق الأهداف المرجوة.
كما لفت إلى أن التركيبة الحالية تضم عناصر ذات قيمة وجودة، ولا يُستبعد أن تشهد المجموعة تعزيزات إضافية من لاعبين قادرين على استيعاب فلسفة اللعب الجديدة والمساهمة في تقويتها.
وأوضح بنهاشم أن الفارق الكبير بين المباريات المحلية والدولية يكمن في أن الخطأ في المستوى القاري أو العالمي لا يغتفر، عكس البطولة التي قد تمر فيها الأخطاء دون عقاب.
واعتبر أن المباريات الإعدادية الحالية تشكل فرصة مهمة لاختبار قدرات اللاعبين تحت الضغط وتقييم جاهزيتهم الذهنية والفنية مضيفا أن الفريق يتحرك خطوة بخطوة، مباراة بعد أخرى، بهدف بناء مجموعة متماسكة، معتبرا أن بعض اللاعبين لا يستطيعون خوض مباراتين متتاليتين بنفس النسق، مما يتطلب توزيع الجهد وتدوير التشكيلة.
وشدد بنهاشم على أهمية تقييم كل لاعب بشكل دقيق، مبرزا أن الجهاز التقني يمنح وقت لعب كاف لكل العناصر للوقوف على جاهزيتهم.
بعد صراع طويل مع المرض انتقل إلى عفو الله صباح اليوم السبت، الفقيه والإمام عبد العزيز الكرعاني، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة بوسكورة، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.
الشيخ الكرعاني، الذي عُرف بصوته الخاشع وأسلوبه المؤثر في تلاوة القرآن، شغل منصب إمام بمسجد القاضي عياض في مدينة الدار البيضاء، كما مارس العمل التربوي بإحدى المدارس الخاصة، جامعًا بين مهمة التربية الروحية والتكوين القيمي.
وعرفه المصلّون في مسجد السلام خلال شهر رمضان بين عامي 2003 و2006، قبل أن يستقر إمامًا بمسجد القاضي عياض.
في بادرة إنسانية نبيلة، أنقذت عناصر دورية تابعة للأمن الوطني بمدينة طاطا تلميذة من تضييع فرصة اجتياز امتحان الباكالوريا، حيث تدخلت الدورية في الوقت المناسب لنقل التلميذة على وجه السرعة إلى مركز الامتحان بثانوية محمد السادس التأهيلية.
وكانت التلميذة قد تأخرت عن موعد الحصة المسائية لمادة الفلسفة، وتصادف وجودها مع عناصر الشرطة خلال جولتهم الاعتيادية، حيث شرحت لهم حالتها الطارئة، وعلى الفور، تدخل رجال الأمن وقاموا بنقلها على متن سيارة المصلحة في ظروف استثنائية، مما مكنها من الوصول إلى المؤسسة قبل انطلاق الامتحان بدقائق.
من جهته، أشاد الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة بسرعة الاستجابة والبعد المجتمعي النبيل لهذا السلوك الأمني، كما أعرب العديد من الأشخاص عن تقديرهم لهذه البادرة الإنسانية، مؤكدين أنها تجسد نموذجًا يحتذى به في تكريس مبدأ القرب من المواطن.
0 تعليق