يعد الطواف من أهم مناسك الحج، ونقدم لكم كيفية أداء منسك الطواف الصحيحة.
الطواف
الطواف هو أن يقصد الحاج يقصد الحجر الأسود إذا دخل المسجد الحرام؛ ليبدأ مِن عنده الطواف بعد تقبيله عند الاستطاعة دون مزاحمة لأحد، أو يلمسه بيده ويقبلها إن أمكنه، أو يستقبله من بعيد.
ثم يضطبع الرجل بدون المرأة قبل بدء الطواف بقليلٍ أو مع دخوله فيه؛ بأن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن عند إبطه، ويطرح طرفيه على منكبه الأيسر، ويكون منكبه الأيمن مكشوفًا.
فإذا انتهى من تقبيل الحجر الأسود واضطبع حاذى بجميع بدنه جميع الحجر الأسود، ثم مَرَّ بجميع بدنه على جميع الحجر، ثمَّ ينوي الطواف لله تعالى، ثمَّ يبدأ في المشي ويجعل البيت على يساره، ويمضي على يمينه، فيطوف سبعة أشواط، يرمل في الثلاثة الأُوَل، ثم يمشي في الأربعة.
فيمشي هكذا تلقاء وجهه طائفًا حول البيت كله، فيمر على الملتزم -وهو ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود والباب-، ثم يمر إلى وراء الحِجر فيمشي حوله، ثمَّ يدور حول الكعبة حتى ينتهي إلى الركن الرابع المسمى بالركن اليماني، ثم يمر منه إلى الحجر الأسود، فيصل إلى الموضع الذي بدأ منه، فيكمل له حينئذٍ طوفة واحدة.
ثمَّ يطوف كذلك ثانية وثالثة حتى يكمل سبعة أشواط؛ فكلُّ مرة من الحجر الأسود ثم العودة إليه شوط واحد، والسبعة أشواط طواف كامل.
طواف ركن من أركان الحج والعمرة، وهو عبادة لله تُظهر الافتقار والتوجه بالقلب والجوارح إليه سبحانه، يقوم فيها المسلم بالطواف حول بيته الكريم -الكعبة- تعبداً لرب البيت وتقرباً إليه بما شَرع. وصِفته أن يبتدئ الحاج أو المعتمر طوافه من الرّكن الذي فيه الحجر الأسود، حيث توجد في الأدوار العلوية علامة خضراء تدلّ عليه. من هذه النقطة يكبّر الطائف بداية كل شوط جديد.
وليس شرطاً أن يكون التكبير في ذات النقطة بالضبط، بل الأمرُ تقريبي، فإذا وجد الحاج أو المعتمر نفسه قد حاذى الحجر فإنه يكبر.
صِفة التكبير
أن يُشيرَ بيده إلى الحجر الأسود، ثم يبتدئ طوافه جاعلاً الكعبة عن يساره (عكس عقارب الساعة)، وإن استطاع تقبيل الحجر الأسود فقد أدّى السنة، وإن لم يتيسر له ذلك -في أيام المواسم والزحام- فلا شيء عليه. ويستحب للطائف إكثار الدعاء إلى الله والابتهال إليه، كما يستحب له أيضاً إذا وصل إلى الركن الذي يسبق الحجر الأسود، الذي يسمى الرّكن اليماني ، أن يمسح عليه إذا تيسر له، وتكرار ذلك في أشواطه السبعة.
طواف ركن من أركان الحج والعمرة، وهو عبادة لله تُظهر الافتقار والتوجه بالقلب والجوارح إليه سبحانه، يقوم فيها المسلم بالطواف حول بيته الكريم -الكعبة- تعبداً لرب البيت وتقرباً إليه بما شَرع. وصِفته أن يبتدئ الحاج أو المعتمر طوافه من الرّكن الذي فيه الحجر الأسود، حيث توجد في الأدوار العلوية علامة خضراء تدلّ عليه. من هذه النقطة يكبّر الطائف بداية كل شوط جديد. وليس شرطاً أن يكون التكبير في ذات النقطة بالضبط، بل الأمرُ تقريبي، فإذا وجد الحاج أو المعتمر نفسه قد حاذى الحجر فإنه يكبر.
0 تعليق