خرج حارس مرمى نادي الفتح نواف العقيدي عن صمته، متحدثًا للمرة الأولى عن كواليس إيقافه 6 أشهر محليًا وآسيويًا أثناء فترة تواجده مع نادي النصر، مشيرًا إلى أن الأبواب كانت تُغلق في وجهه كلما حاول العودة للمشاركة القارية.

وأوضح العقيدي أن محاولاته المتكررة للبحث عن فرصة في البطولات الآسيوية كانت تقابل برفض تام من الإدارة التنفيذية ممثلة بالرئيس التنفيذي غويدو، مؤكدًا أن أسباب الإيقاف في النصر ظلت غامضة ولم تُشرح له بشكل شفاف.

وأكد العقيدي أن أكثر ما آلمه هو الشعور بالخذلان، قائلاً إنه "وقف لوحده" دون دعم إداري كان ينتظره، لافتًا إلى أنه لم يعد مهتما بتفاصيل الأزمة بقدر تركيزه الآن على مستقبله الاحترافي.

وأضاف أنه اختار تجاوز القصة رغم غموضها، قائلاً: "نسيت، وإذا تذكرت أتناساه" تصريحات نواف العقيدي عن الإيقاف فتحت باب التساؤلات مجددًا حول طبيعة القضية التي تسببت في إبعاده عن المشاركات الرسمية، في وقتٍ تتزايد فيه محركات البحث عن أزمة نواف العقيدي مع النصر وأسباب إيقاف نواف العقيدي وتفاصيل إيقاف نواف العقيدي آسيويًا.