القسطنطينية تحتفل بالذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأول في نيقية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أقيم يوم الأحد، 1 يونيو 2025، القداس الإلهي الاحتفالي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في القسطنطينية، إحياءً للذكرى السنوية الـ1700 لانعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقية (325م)، وهو الحدث الذي يُعدّ علامة فاصلة في تاريخ الكنيسة المسيحية الجامعة.


 وفي تدبير إلهي لافت، تزامنت هذه المناسبة هذا العام مع أحد تكريم آباء المجمع المسكوني الثاني، الذي عُقد في القسطنطينية سنة 381م، ويُحتفل بذكراهم سنويًا في الأحد الأول من شهر يونيو.


 البطريرك برثلماوس يترأس القداس بمشاركة واسعة من المطارنة والأساقفة


 ترأس غبطة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية وروما الجديدة، القداس الإلهي بمشاركة عدد من أصحاب السيادة المطارنة من مختلف الأبرشيات الأرثوذكسية في العالم، من بينهم:المطران أثناسيوس (كولونية والمطران أندرياس (أركالوخوري، كاستيليو وبيانّو) والمطران أثيناغوراس (بلجيكا) والمطران  باييسيوس (ليروس، كاليمنوس وأستيباليا) والمطران سباستيانوس (أتلانتا) والمطران أثيناغوراس (كيدونياي) والمطران مكاريوس (أستراليا) والمطران مكسيموس (سويسرا) والمطران يعقوب (إيرلندا) والمطران يعقوب (المكسيك).


 تلاوة الرسالة البطريركية والمجمعية الخاصة بالمناسبة


تلا قدس الأرشمندريت بوسبوريُس، رئيس أمانة المجمع المقدس، الرسالة البطريركية والمجمعية الخاصة بهذه المناسبة التاريخية، التي أكدت على أهمية المجمع الأول في صياغة الإيمان المسيحي الجامع، وعلى ضرورة العودة إلى روح المجامع كمرجعية للوحدة الكنسية.


 حضور كنسي ودبلوماسي رفيع المستوى

شهد القداس حضور عدد من المطارنة والأساقفة، من أبرزهم:المطران عمانوئيل (خالكيدونية) والمطران أبوستولوس (ديركون) والمطران نكتاريوس (أنثيدون)، ممثل القبر المقدس والمطران  إيرينايوس (ميريوفيتو وبريستاسيس) والمطران خريسوستوموس (ميراليكية) والمطران ثيولبتوس (إيقونيو) والمطران يواكيم (بورصة).


 إلى جانب عدد من الأساقفة، منهم: أدريانوس (هاليكارناسوس) وستيفانوس (سترانونيكيا) وبايسيوس (زانثوبوليس).


كما شارك في المناسبة عدد من الشخصيات الرسمية، منهم: وجورج-سبيريدون مامالوس، رئيس مكتب الدبلوماسية العامة في القنصلية العامة لليونان في القسطنطينية وألكسندروس ينيّماتاس، القنصل العام لليونان في جنيف.

 

مشاركة شعبية من داخل القسطنطينية وخارجها

حضر القداس جمع كبير من المؤمنين، من سكان المدينة ومن الزوار القادمين من الخارج، ممن حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة التي تعكس الاستمرارية التاريخية والإيمانية للكنيسة الأرثوذكسية، وارتباطها العميق بجذورها المجمعية الجامعة.


تأكيد على رسالة الوحدة والإيمان الأرثوذكسي

جاءت المناسبة تأكيدًا على أهمية المجامع المسكونية في حفظ وحدة الإيمان، وتثبيت العقيدة الأرثوذكسية المستقيمة، في ظل تحديات عالم اليوم. كما شكّلت دعوة روحية للتأمل في تضحيات الآباء القديسين الذين شاركوا في تأسيس الركائز اللاهوتية للعقيدة المسيحية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق