احفاد الدجوي قعدوا مع بعض تفاصيل اجتماع الـ 4 ساعات بين عمرو وماهيتاب وأنجي منصور

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الدجوي , شهدت الأزمة العائلية التي طالت أحفاد الدكتورة نوال تطورًا جديدًا وصف بالإيجابي، بعد عقد اجتماع مهم بين أفراد العائلة، جمع الدكتور عمرو مع السيدتين إنجي وماهي منصور. الاجتماع الذي استمر أربع ساعات كاملة، أُقيم في منزل أحد الأشخاص المقربين من العائلة، والذي يتمتع بثقة واحترام جميع الأطراف، ما أضفى على الجلسة طابعًا من الجدية والرغبة الحقيقية في الوصول إلى حلول.

 

2660976 0 14

الدكتور محمد شحاتة،الممثل القانوني للدكتورة نوال، كشف عن تفاصيل هذا الاجتماع في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، مؤكدًا أنه شارك عبر الهاتف بجزء من الاجتماع الذي وصفه بالمثمر، وأكد أن النقاش تمحور حول إنهاء النزاعات داخل العائلة.

 

عائلة الدجوي

عائلة الدجوي

دور أطراف خارجية في تعميق الأزمة بعائلة الدجوي ومحاولة إصلاح ما أفسدته التدخلات

أشار شحاتة خلال مداخلته إلى أن الجميع بات على قناعة بأن جزءًا كبيرًا من هذه الأزمة كان بفعل تدخلات من خارج العائلة، ساهمت في إشعال فتيل الخلافات وتعميق الفجوة بين الأقارب، مؤكدًا أن “العائلة كانت مثالية، مترابطة ومتحابة”، إلا أن تدخل بعض المحيطين ببعض الأطراف لعب دورًا سلبيًا في إحداث شرخ في العلاقات الأسرية.

وذكر أن الاجتماع الأخير كان الأول من نوعه منذ عامين، خاصة بالنسبة للدكتور عمرو ، مضيفًا أن هناك محاولات سابقة قادها الدكتور أحمد قبل وفاته في فبراير الماضي، سعى خلالها لإنهاء النزاعات تحت إشراف مباشر من الدكتورة نوال، بهدف لم شمل العائلة.

 

احفاد الدجوي

احفاد-الدجوي

بدء جلسات قانونية مكثفة لتسوية خمسين قضية قضائية بين احفاد الدجوي

في ختام الاجتماع العائلي، تم التوصل إلى اتفاق واضح بين الأطراف يقضي بعقد جلسات قانونية مكثفة بين المحامين الممثلين لكلا الجانبين، بهدف تسوية جميع القضايا العالقة، والتي وصلت إلى نحو خمسين قضية. وأكد الدكتور محمد شحاتة أن تنفيذ هذه التوجيهات بدأ منذ صباح اليوم التالي مباشرة، حيث التقى بالمستشار القانوني الجديد للدكتور عمرو ، في جلسة وُصفت بالمثمرة وشهدت جدية واضحة في التعامل مع الملفات العالقة.

وبحسب شحاتة، فإن الأجواء الجديدة تعكس رغبة حقيقية في إنهاء النزاع وتحقيق المصالحة، مشيرًا إلى أن هناك استعدادًا من جميع الأطراف لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على الكيان الأسري ولم شمل العائلة مجددًا بعد فترة طويلة من الخلافات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق