شهد شرق البحر المتوسط فجر اليوم زلزالاً عنيفًا بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، مما أثار قلقًا في عدة دول محيطة، بينها مصر، التي سجلت بعض مناطقها اهتزازات خفيفة شعر بها السكان.
تفاصيل الزلزال:
زلزال قوي تحت البحر
على بُعد 26 كيلومترًا من جزيرة رودس اليونانية
الساعة 2:17 صباحًا بالتوقيت المحلي
تلت الزلزال الرئيسي عدة ارتدادات شعر بها سكان عدد من الدول
الدول المتأثرة بالزلزال:
اليونان: تأثرت جزيرة رودس بشدة، حيث سادت حالة من الهلع بين السكان والسياح.
تركيا: سُجلت اهتزازات واضحة في المناطق الغربية، خاصة القريبة من بحر إيجة.
مصر: شعر سكان القاهرة والساحل الشمالي بهزات خفيفة دون تسجيل أي أضرار.
المملكة المتحدة: بشكل نادر، أبلغ بعض سكان الجنوب الشرقي عن شعور بهزة بسيطة.
قبرص، بلغاريا، ليبيا، سوريا، شمال مقدونيا: رُصدت اهتزازات بدرجات متفاوتة في بعض المدن الساحلية والجبلية.
لماذا تشعر مصر بالزلازل الإقليمية؟
رغم أن مصر ليست من الدول الزلزالية النشطة، فإنها كثيرًا ما تشعر بالزلازل الكبرى التي تقع في شرق المتوسط، وذلك لعدة أسباب:
1. القرب الجغرافي: تقع مصر بالقرب من مناطق نشطة زلزاليًا، مثل صدع البحر الميت وبحر إيجة وشرق المتوسط.
2. قوة الزلزال: الزلازل التي تزيد قوتها عن 6 درجات قادرة على إرسال موجات زلزالية لمسافات بعيدة.
3. خصائص التربة: تحتوي بعض مناطق مصر، مثل الساحل الشمالي ودلتا النيل، على تربة رسوبية تضخم تأثير الهزات.
4. الصدوع الجيولوجية الفرعية: قد تتأثر بعض الصدوع في مصر بالطاقة الزلزالية المنبعثة من الزلازل القوية.
5. انتقال الطاقة عبر طبقات الأرض: الزلازل العنيفة تطلق طاقة كبيرة يمكن أن تنتقل عبر طبقات الأرض إلى مناطق بعيدة جغرافيًا.
0 تعليق