طرح حسن محرم مستشار الأحياء الأسبق بوزارة التربية والتعليم، مقترحا بشأن نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة، بعد قرار محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم بعدم احتساب مادة التربية الدينية ضمن المجموع، وجعل نسبة النجاح فيها من 70%.
وتضمن مقترح مستشار الأحياء الأسبق الآتي:
- جعل المواد المشتركة بين الشعب الأربعة وهى اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى واللغة الثانية (بدلا من التاريخ) والدين في الصف الثانى الثانوى
- جعل المواد التخصصية وهى ثلاث مواد حسب كل شعبة في الصف الثالث الثانوي
- يصبح التاريخ من المواد التخصصية لشعبة الأدبي ولا تفرض على باقى الشعب
- يؤجل اختيار الطلاب للشعب إلى الصف الثالث الثانوى لإعطاء الطالب فرصة أكبر في اختيار الشعبة المناسبة له.
جدير بالذكر أن محمد عبداللطيف كان قد أشار إلى أن المستهدف من إقرار مشروع نظام البكالوريا المصرية الجديدة القضاء على "بعبع الثانوية العامة" وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.
وأوضح أن مشروع نظام البكالوريا المصرية يستهدف تمكين الطلاب من اختيار المسار التعليمي الذي يتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وتوفير فرص تقييم متعددة بدلًا من الاعتماد على امتحان نهائي واحد يحدد مصير الطالب، مشيرًا إلى أن هذا المقترح خضع لحوار مجتمعي موسع حيث تم تنظيم جلسات مع كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، من ممثلي الحكومة والجامعات، إلى المعلمين وأولياء الأمور والطلاب، فضلًا عن أنه تم إجراء استبيان شامل لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لمشاركتهم الرأي حول المقترح، وجاءت نتائجه لتعكس تأييدًا واسعًا لنظام البكالوريا المصرية، حيث حاز على نسبة تأييد 88% من أولياء أمور طلاب المرحلة الإعدادية.
كما أشار الوزير إلى أنه سيتم تطبيق نظام البكالوريا المصرية اختياريا بعد إقرار تعديل قانون التعليم في مجلس النواب وموافقة مجلس الوزراء.
وكشف محمد عبد اللطيف عن أن مادة التربية الدينية ستكون خارج المجموع في نظام البكالوريا المصرية ونسبة النجاح بها 70%.
0 تعليق