"18 عامًا من الجحيم": فتاة ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت فتاة تُدعى إيمان محمود السيد، تبلغ من العمر 27 عامًا، عن معاناتها المؤلمة التي استمرت لما يقرب من 18 عامًا، بعد أن انتزعها والدها من حضن والدتها وهي في التاسعة من عمرها، لتعيش سلسلة من الانتهاكات الجسدية والنفسية داخل منزله في مركز بدر بمحافظة البحيرة.

وقالت إيمان، في روايتها الصادمة: "أخدني والدي من عند أمي سنة 2007 بعد زواجها، ومن وقتها وأنا أعيش كأنني في سجن.. ربطني بالسلاسل من إيدي ورجلي لمدة 10 سنين، لحد ما اتعوج ضهري من القعدة".

وأضافت أن زوجة والدها كانت تعاملها بقسوة بالغة، وكانت تقدم لها كوبًا صغيرًا من الماء يوميًا مع بقايا طعامها، بينما وفر لها والدها "جردل" لتقضي فيه حاجتها، ولم يكن ينظفه إلا مرة واحدة شهريًا.

وتابعت إيمان: "في 2017 حاولت الانتحار مرتين، مرة بالأدوية ومرة إني أرمي نفسي من البلكونة، لكن فشلت، ووقتها أبوي حاول يوديني مستشفى العباسية، لكن الدكاترة رفضوا وقالوا إني سليمة، فرجع حبسني تاني، وفك الجنزير لكنه قفل الباب بالمفتاح".

وفي عام 2022، أجبرها والدها على الزواج من رجل مسن يبلغ من العمر 65 عامًا من محافظة الدقهلية، فوافقت فقط للهروب من واقعها المؤلم. وفي مارس 2025، شاءت الصدفة أن تتواصل مع شقيقها الأكبر بعد انقطاع دام سنوات، فأخبرته بما مرت به منذ طفولتها.

من جانبه، قال محمد محمود السيد، شقيق إيمان من الأب: "كنت أعمل في القاهرة، ومشفتهاش غير مرتين في حياتي. ولما عرفت اللي حصل معاها، تواصلت فورًا مع المحامي مدحت الصافي، وتم إعداد مذكرة وتقديمها للنيابة العامة".

وأكد أن النيابة باشرت الإجراءات، وجرى سؤال إيمان رسميًا، وجارٍ تحديد موعد لعرضها على الطب الشرعي وفتح تحقيق قضائي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق