قام الطب الشرعي اليوم في محافظة البحيرة بإرسال تقريره النهائي فيما يخص وفاة الشاب أحمد، والذي تم استخراج جثته بعد مرور نحو 25 يوم من دفنه، وجاء هذا القرار بناء على النيابة العامة، وهذا من أجل التحقق من احتمالية وجود شبهة جنائية.

ورد التقرير الخاص بالطب الشرعي ليؤكد أن ليس هناك أي علامات ظاهرية على الجثمان، وهذا رغم مرور ما يزيد عن 3 أسابيع على الوفاة، وقد أثبتت التحاليل الكيميائية أن العينات التي تم أخذها من الجثمان خالية تماما من أي مواد سامة.

بدأت القضية عندما تقدمت أم الشاب ببلاغ رسمي، قامت فيه بالتعبير عن شكوكها بأن ابنها من الممكن أن يكون قد توفى نتيجة حالة تسمم بالعمد، ولاحظت أن هناك أعراض غير طبيعية ظهرت عليه وقت الوفاة، ومن أبرزها أن هناك مادة بيضاء خرجت من فمه.

وبناء على ذلك البلاغ، قامت النيابة بإصدار أمر باستخراج الجثمان والقيام بفحص دقيق، وتم تشكيل لجنة من الطب الشرعي للقيام بسحب العينات وتحليلها في معمل كيماوي تابع لمصلحة الطب الشرعي في القاهرة.

وما تزال النيابة العامة تواصل تحقيقاتها لكشف أي تفاصيل إضافية تتعلق بملابسات الوفاة، رغم النتائج المبدئية التي تنفي وجود شبهة جنائية حتى الآن.