تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مجلس العمل الفلسطيني قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو مجلس العمل الفلسطيني، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة فاقت كل وصف، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم لا يمكن حتى أن يُرى في أفلام الخيال العلمي المظلمة، من حيث حجم الإجرام والعنف والتجويع المتعمد. وأضافت أن الاحتلال يتفنن في تعذيب الشعب الفلسطيني، مستخدمًا أدوات غير تقليدية، آخرها تحويل المساعدات الإنسانية إلى فخاخ للموت.

وأوضحت، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، النتشة أن إسرائيل باتت تُمارس أسوأ أنواع الابتزاز الإنساني، حيث تجبر الناس على الخروج من مخابئهم تحت ضغط الجوع، ثم تُطلق عليهم النيران، وتعتقل من تبقّى منهم. ووصفت هذه السياسة بأنها لا تندرج ضمن أي إطار قانوني أو أخلاقي، بل هي وحشية مطلقة لا مثيل لها في العصر الحديث.

وأكدت أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام هذه الانتهاكات، محملة المسؤولية لكل من يلتزم الصمت تجاه ما يجري. وشددت على أن استمرار هذه السياسات سيسجّل في التاريخ كمرحلة سوداء تخلّت فيها الإنسانية عن قيمها، وسمحت للاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعب أعزل يطالب بحقه في الحياة.