تمور "أفرا" تطالب بالدعم والمواكبة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رفعت فعاليات مدنية بإقليم طاطا، وتحديدا بمنطقة “أكادير الهناء”، مطالب المواكبة والدعم لفائدة الفلاحين الذين فقدوا مئات من أشجار النخيل جراء الحريق الذي نشب في واحة “أفرا”.

وقضى الحريق، وفق المصادر عينها، على خطط إنتاج التمور التي بدأها فلاحو المنطقة، وفاقم معاناتهم السنوية مع هذا “الضيف الثقيل” على فدادينهم كل موسم صيفي.

وكشف عبد الله الإدريسي، أحد ساكنة “أكادير الهناء”، عن تضرر عدة فلاحين جراء حريق أمس الإثنين، عبر فقدان مئات من أشجار النخيل التي كانت في مرحلة “عقد الثمار وتكوين البلح”.

وأضاف الإدريسي أن هذا الحريق جاء في هذه المرحلة الإنتاجية الحساسة ليقضي على الأشجار، ما يعني “تكبّد الفلاحين أصحاب الفدادين بهذه الواحة خسائر كبرى”.

ونادى المتحدث بـ”برامج مواكبة ودعم مادي للمتضررين من أجل تدارك هذه الخسائر القاسية”، مشددا على أن التدابير يجب أن تكون استباقية لدى جميع الواحات المغربية، خاصة خلال الصيف.

من جهته أوضح محمد الهلالي، فاعل مدني بإقليم طاطا، أن الحريق “ضرب بقوة وعلى فترتين مئات من أشجار النخيل، قبل تدخل السلطات المعنية والساكنة لإخماده”.

وأضاف الهلالي أن الحريق سيؤثر بشكل واضح على منتج التمر بهذه الواحة، ما يعني خسائر قوية للفلاحين، داعيا إلى “استحضار وسائل الدعم والمواكبة”.

وأدى حريق اندلع أمس الإثنين بواحة “أفرا”، الواقعة بمنطقة أكادير الهناء، بإقليم طاطا، إلى تضرر مساحة إجمالية تقدر بـ3,4 هكتارات من أشجار النخيل.

وتسبب الحادث في إتلاف نحو 500 نخلة حسب السلطات المحلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق