في إطار حرص جامعة القاهرة على ضمان بيئة مثالية لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي 2025، واصل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، جولاته التفقدية داخل الحرم الجامعي لمتابعة سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بعدد من كليات الجامعة، في مقدمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الآداب، وكلية الإعلام جامعة القاهرة.
جولات ميدانية منتظمة
حرص رئيس جامعة القاهرة على تفقد لجان امتحانات الكليات للوقوف على مدى جاهزيتها من حيث الخدمات اللوجستية والطبية، والتأكد من الالتزام التام بالتعليمات المنظمة للعملية الامتحانية. وقد رافقه في الجولة الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، حيث تابع عن كثب مدى تطبيق الإجراءات التي تضمن للطلاب أداء الامتحانات في بيئة آمنة ومنظمة.
دعم شامل للطلاب
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن إدارة جامعة القاهرة تتابع الامتحانات بشكل يومي ودقيق من خلال غرف عمليات ولجان متابعة بكل كلية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا بين القطاعات التعليمية والخدمية لتقديم أقصى درجات الدعم، خاصة الدعم الطبي والنفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات، وهو ما يعكس الرؤية الاستراتيجية للجامعة التي تضع الطالب في قلب العملية التعليمية.
التزام يعكس وعيًا
أشاد رئيس جامعة القاهرة بالتزام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام يعكس وعيًا بأهمية نجاح موسم الامتحانات، ودور الجميع في تهيئة أجواء مستقرة تسمح بأداء الامتحانات بسلاسة. وأوضح أن جامعة القاهرة وفّرت كل الوسائل التي تضمن راحة الطالب، بما في ذلك الدعم الخدمي داخل الكليات وفرق الطوارئ الطبية.
بيئة امتحانية مثالية
تواصل جامعة القاهرة جهودها لتوفير البيئة المناسبة للامتحانات، من خلال تجهيز قاعات الامتحان وتوفير التهوية المناسبة، فضلًا عن تخصيص فرق دعم لمساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكدت الجامعة أن امتحانات جامعة القاهرة 2025 تسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة، مع مراعاة المعايير الأكاديمية والانضباطية.
جدير بالذكر، عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، سلسلة من الاجتماعات الموسعة مع لجان ومجالس الجامعة المختصة، بهدف متابعة سير العمل في جميع قطاعات الجامعة. تأتي هذه الاجتماعات ضمن خطة جامعة القاهرة لتطوير جودة الخدمات التعليمية والرعاية الصحية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وتعزيز منظومة العمل الجامعي.
0 تعليق