أكد المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي الاسترشادي لتصميم البرامج الدراسية في التعليم العالي في مصر يُعبر عن توجه استراتيجي نحو تعليم مرن، واستثمار في العقول، مشيرا إلى أنه يقود إلى التقدم والريادة، من خلال مواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي التي تعززها الطفرات التكنولوجية، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وأوضح المجلس الأعلى للجامعات، أنه انطلاقًا من فلسفة التعليم المتمركز حول الطالب والتدريس التفاعلي، يركز الإطار على تطوير المهارات التقنية والحياتية، وتحقيق التوازن بين التطور التقني والجوانب الاجتماعية والإنسانية.
كما أوضح المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي، يستند إلى 10 ركائز تتبنى مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي من خلال الاهتمام بالشراكة بين الجامعات وقطاع الأعمال، المواءمة مع احتياجات سوق العمل، الاستدامة، التدويل، الريادة والابتكار، التعلم مدى الحياة، وضمان الجودة، كما يؤكد على دور عضو هيئة التدريس كميسر وموجه، وعلى بيئة تعليمية مرنة ومتكاملة، تعزز الإبداع والتفاعل الفعّال، لضمان جاهزية الخريجين لعالم سريع التغير، وقدرتهم على الاندماج في سوق عمل ديناميكي والمساهمة في اقتصاد معرفي تنافسي.
0 تعليق