الفنانة الراحلة سميحة أيوب رحلة بدأت بالخوف وانتهت بلقب سيدة المسرح

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الناقد الفني طارق الشناوي أن الفنانة الراحلة سميحة أيوب كانت تعشق الفن منذ صغرها، حتى قبل أن تبدأ دراستها الأكاديمية في معهد الفنون المسرحية.

" frameborder="0">

سميحة أيوب من أوائل الملتحقات بالمعهد

أوضح الشناوي أن سميحة أيوب كانت من أوائل الملتحقات بالمعهد بعد تأسيسه، حيث أدركت أن الموهبة وحدها لا تكفي، فسعت إلى تطويرها من خلال الدراسة والالتزام بالمعايير الفنية.

الراحلة الفنانة سميحة أيوب

الراحلة -الفنانة- سميحة- أيوب

سميحة أيوب و الإصرار كان سلاحها في مواجهة التحديات

وصف الشناوي مسيرة الراحلة بأنها خارجة عن المألوف وأسطورية. فقد واجهت في بداياتها تحديات كبيرة، من أبرزها معارضة أسرتها الشديدة لانخراطها في مجال التمثيل، وهو ما يتماشى مع رفض المجتمع المصري والعربي آنذاك لهذا المجال في أربعينيات القرن الماضي.

سميحة أيوب سيدة المسرح

سميحة- أيوب- سيدة- المسرح

سميحة أيوب عن بداية مشوارها الفني

وبيَّن أن سميحة أيوب كانت في بداية مشوارها الفني تضطر إلى استخدام اسم مستعار في تترات الأعمال التي شاركت بها، خشية ردود فعل عائلتها. إلا أنها سرعان ما قررت المواجهة بعد أن لاقت أعمالها نجاحًا لافتًا.

وأكد طارق الشناوي أن الفنانة الراحلة سجلت إنجازًا استثنائيًا بتحدي القيود الاجتماعية والفنية، حتى أصبحت واحدة من أبرز رموز المسرح والدراما في مصر والعالم العربي. كانت رحلتها مليئة بالصعوبات، لكنها مثلت دليلًا حيًا على قوة الإصرار وقدرة الشغف على صنع تاريخ لا يُنسى.

مسيرة فنية لـ سميحة أيوب

مسيرة -فنية لـ- سميحة- أيوب

علاقة الفنانة الراحلة بحفيدها يوسف

و فى سياق متصل تحدثت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب في تصريحات إعلامية سابقة عن علاقتها بحفيدها يوسف، مشيرة إلى أنها كثيرًا ما تصفه بالرجل الوحيد الذي استطاع أن يغلبها، إذ تحمل له حبًا كبيرًا. وقد ذكرت أنها في إحدى المرات كانت تحضر حفل تكريم، وعندما دخل حفيدها ونادى عليها، نسيت كل شيء وتحولت إلى طفلة صغيرة، مما جعل الجميع يعلق على التغيير الكبير الذي طرأ عليها. وأضافت أنها لم تكن تصدق مقولة “أعز الولد ولد الولد”، لكنها أدركت حقيقتها بعد قدوم حفيدها إلى حياتها.

حضور سميحة أيوب في الدراما

سميحة أيوب

من جانبه، شارك يوسف علاء محمود مرسي، حفيد الفنانة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب، ذكرياته خلال ندوة أقيمت بمناسبة تكريمها في المهرجان القومي للمسرح في أغسطس الماضي. تحدث عن الجانب الإنساني لجدته قائلاً إنها بالنسبة له تمثل شيئًا عظيمًا، فهي ليست فقط جدته، بل تعد في مقام والدته أيضًا، وأعرب عن فخره الكبير بها. كما أشار إلى مهارتها في إعداد الطعام، حيث يعشق أطباقها المميزة مثل الملوخية والكشك والكسكسي. وأضاف أن شخصيتها الحقيقية تختلف تمامًا عما قدمته في دورها في فيلم “تيتة رهيبة”، ووصفها بأنها أحن شخص على وجه الأرض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق