من المقرر أن يدخل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القاضي بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ اعتبارًا من 9 يونيو الجاري.
توتر بين ماسك وترامب بعد خلاف بشأن قانون الميزانية
شهدت العلاقة بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصاعدًا في التوتر، بعد أن وجه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونجرس، في خطوة تعكس تباعدًا ملحوظًا بين الحليفين.
ويأتي هذا الخلاف بعد أيام فقط من مغادرة ماسك منصبه المثير للجدل كرئيس لـ"هيئة الكفاءة الحكومية"، وهي الهيئة التي عُيّن فيها خلال فترة ترامب. وكان الرئيس الجمهوري قد أقام حفل وداع تكريمي لماسك، مشيدًا بدوره رغم الانتقادات التي وُجّهت له لعدم تحقيق التغيير الموعود في ملف الإنفاق الحكومي.
الخلاف العلني بشأن الموازنة قد يكون مؤشرًا على فتور في العلاقة بين الطرفين، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأميركية انقسامات داخلية حول أولويات الإنفاق والتحفيز الاقتصادي.
ماسك يصعد انتقاده لمشروع قانون الميزانية ويصفه بـ"الرجس المثير للاشمئزاز"
وصعد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك من لهجته تجاه مشروع قانون الميزانية الجديد الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونجرس، واصفًا إياه في منشور عبر منصته "إكس" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، في ما يُعدّ أقوى هجوم يشنه ماسك حتى الآن على أجندة ترامب المالية.
وقال ماسك في المنشور: "عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ"، في انتقاد مباشر لأعضاء الكونغرس الداعمين للمشروع.
وعلى الرغم من أن ماسك كان قد عبر سابقًا عن تحفظاته بشأن مشروع القانون، معتبرًا أنه يقوض مساعيه لخفض النفقات الحكومية، إلا أن تصريحاته الأخيرة تعكس تحولًا لافتًا في موقفه، واتساع الهوة بينه وبين الإدارة السياسية التي دعمها في السابق.
وفي تعليقه يوم الثلاثاء، حذر ماسك من أن تمرير القانون سيُثقل كاهل المواطنين "بأعباء دين ساحق لا يمكن تحمله"، موجهًا تحذيرًا ضمنيًا من تداعياته الاقتصادية.
0 تعليق