تكبيرات العيد الكبير، أو تكبيرات عيد الأضحى المبارك، هي من أبرز الشعائر التي تميز أيام العيد في العالم الإسلامي.

تُعد هذه التكبيرات تعبيرًا عن الفرح بقدوم العيد، وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وتأكيدًا على وحدانيته وقدرته.

ويحرص المسلمون على ترديد تكبيرات العيد الكبير في المساجد، المنازل، الأسواق، والطرقات، مما يضفي أجواءً من البهجة والروحانية.

صيغة تكبيرات العيد الكبير

تتعدد صيغ تكبيرات العيد الكبير، ولكن الصيغة الأكثر شيوعًا بين المسلمين هي:

"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".

تُردد هذه التكبيرات في أيام العيد، بدءًا من فجر يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) وحتى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة)، وفقًا للمذهبين الحنفي والحنبلي.

أما المالكية، فيبدأون التكبير من ظهر يوم النحر (العاشر من ذي الحجة) حتى فجر اليوم الثالث من أيام التشريق، ويُستحب للمسلمين ترديد التكبيرات في هذه الأيام اقتداءً بالسنة النبوية، تعظيمًا لشعائر الله.

أهمية تكبيرات العيد الكبير

تكبيرات العيد الكبير تحمل العديد من الأبعاد الروحية والاجتماعية، منها:

تعظيم الله سبحانه وتعالى: تُعد التكبيرات وسيلة للتعبير عن تعظيم الله وتوحيده، وتأكيدًا على قدرته وعظمته.

إحياء السنة النبوية: يحرص المسلمون على ترديد التكبيرات اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يُكثر من التكبير في أيام العيد.

نشر الفرح والبهجة: تُساهم التكبيرات في نشر أجواء من الفرح والبهجة بين المسلمين، خاصة الأطفال، مما يعزز من روح الجماعة والتآلف.

تذكير بنعم الله: من خلال التكبيرات، يُذكر المسلمون بنعم الله عليهم، ويشكرونه على ما أنعم به عليهم من نعم وأفضال.

تعزيز الروحانية: تُساعد التكبيرات في تعزيز الروحانية والتقرب إلى الله، خاصة في أيام العيد التي تُعد فرصة للتوبة والرجوع إلى الله.

تُعتبر التكبيرات في مصر وسيلة للتعبير عن الفرح بقدوم العيد، وتعظيمًا لشعائر الله، وتأكيدًا على وحدة الأمة الإسلامية، وتُعد فرصة لتعليم الأطفال الصغار أهمية التكبير والذكر، وتعويدهم على هذه الشعائر منذ الصغر.

قرأ أيضًا:

يوم التروية.. دعاء اليوم الثامن من ذي الحجة مكتوب ومستجاب

دعاء الزلازل.. بعد وقوع هزة أرضية منذ قليل

أيام الرحمة والمغفرة.. دعاء للميت في العشر الأوائل من ذي الحجة 2025