نجح الاتحاد الرياضي البجعدي في ضمان مقعده ضمن أندية القسم الثاني من البطولة الاحترافية، بعد فوزه على يوسفية برشيد بنتيجة هدفين مقابل هدف، في إياب مباراة السد التي جرت اليوم الأربعاء.
وكان الفريق الحريزي، هو المبادر بالتسجيل عن طريق اللاعب عبد الصمد إمعيش، غير أن رد الضيوف جاء سريعا بهدفين من توقيع كل من زكرياء عيادة وإسماعيل آيت الحاج علي، ليقلبوا الطاولة ويحسموا المواجهة لصالحهم.
وجاء هذا الانتصار ليؤكد تفوق الاتحاد الرياضي البجعدي، الذي كان قد فاز أيضا في مباراة الذهاب التي أقيمت يوم الجمعة الماضي بالنتيجة ذاتها بهدفين لواحد، ليضمن بذلك التفوق في مجموع المباراتين.
وبهذا الإنجاز، يواصل الاتحاد الرياضي البجعدي مسيرته التصاعدية بصعوده إلى القسم الثاني، بينما هبط يوسفية برشيد إلى القسم الوطني هواة، في ختام موسم صعب لم يتمكن خلاله من الحفاظ على مكانته ضمن أندية البطولة الاحترافية.
قام فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بزيارة بعثة الوداد الرياضي اليوم الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة قبل شد الرحال إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وتأتي زيارة لقجع للوداد لدعم اللاعبين من أجل تقديم مستوى يليق بسمعة كرة القدم المغربية في هذا المحفل الدولي الذي يشهد مشاركة 32 ناديا في الفترة ما بين 14 يونيو الحالي و13 يوليوز القادم.
وتعاقد الوداد مع خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين أمرابط من هال سيتي وستيفان عزيز كي من يانغ أفريكانز التانزاني، وحمزة الواسطي من اتحاد طنجة، وحمزة الهنوري من الفتح الرباطي والهولندي بارت مايرز.
وأوقعت قرعة كأس العالم للأندية فريق الوداد بالمجموعة السابعة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الايطالي والعين الإماراتي.
في واقعة نادرة، يعيش المغاربة هذه السنة أجواء عيد الأضحى بطابع مختلف، بعدما أهاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالمواطنين عدم التضحية، مراعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
وهو النداء الملكي النبيل الذي استجاب له عموم المواطنون معبرين عن وعي جماعي وتضامن واسع في التعامل مع هذه المناسبة الدينية بروح من المسؤولية والاعتدال.
ورغم غياب الأضاحي من البيوت والأسواق، لم تغب الروحانيات عن العيد، حيث امتلأت الأزقة والشوارع من الساعين إلى اقتناء ملابس العيد، حيث حرصت الأسر على اغتنام الفرصة لإدخال الفرحة على الصغار والكبار كما درجت العادة في مثل هذا اليوم المبارك.
ومع اقتراب يوم السبت، تشهد الأحياء الشعبية رواجا تجاريا ملحوظا طغى عليه سعي المغاربة لتغيير العادات الاستهلاكية المرتبطة بالعيد الكبير.
موازاة مع ذلك، بادرت بعض الجمعيات إلى تنظيم مبادرات تضامنية لتعويض الأسر المحتاجة عن غياب شعيرة الذبح، من خلال توفير وجبات غذائية وملابس للأطفال وحتى دعم مالي مباشر.
وهكذا، من المنتظر أن يمر عيد الأضحى هذه السنة في المغرب بطابع خاص، يؤكد أن جوهر العيد لا يرتبط بالمظاهر، بل بالقيم التي يحملها في معانيه، من رحمة وتآزر وتضامن، وهو ما تجسد بجلاء في تفاعل المغاربة مع نداء جلالة الملك بروح من المواطنة الصادقة.
كشفت عمدة مدينة الدار البيضاء «نبيلة ارميلي» عن برنامج لإعادة تهيئة وتوطين عدد من الأسواق الشهيرة وسط الدار البيضاء سوقي أبرزها درب غلف، درب عمر.
ارميلي قالت، في مقابلة إذاعية، إن مشروع تصميم التهيئة الخاص بسوق درب غلف سيكشف عن الحلة الجديدة لهذا المرفق المقام حاليا على أرض تابعة للخواص وليست في ملكية الجماعة.
وأوضحت عمدة الدار البيضاء أن مجلس المدينة يسعى إلى حيازة ملكية الوعاء العقاري المقام عليه السوق، وذلك لتثمينه مستقبلا والحفاظ على هويته لكن ليس على الشاكلة نفسها التي يوجد عليها اليوم.
وفيما يخص سوق درب عمر الشهير المتواجد بقلب الدار البيضاء، ذكرت العمدة ارميلي أن الفكرة اليوم هي نقل مستودعات التخزين إلى منصة لوجستيكية جديدة بمديونة بمدخل الدار البيضاء، نظرا لاستحالة ركن الشاحنات وسط المدينة بسبب مرور الطرامواي.
وأوضحت ارميلي أن محلات درب عمر سيحتفظ بها ملاكها الخواص لكن ستبقى لعرض منتجاتهم فقط showroom، أما التخزين وبيع السلع بالجملة فسيتم خارج مدينة الدار البيضاء.
وتعيش منطقة سيدي عثمان بالدار البيضاء على وقع نقاش محتدم، بعدما بدأت جماعة المدينة إجراءات ترحيل أسواق الجملة الكبرى خارج العاصمة الاقتصادية، في إطار مخطط لإقامة مشروع «كازابلانكا تك فالي» التكنولوجي الضخم.
القرار، الذي يشمل مرافق حيوية كـ«مارشي كريو» وسوق السمك والمجازر البلدية، أثار موجة من الغضب وسط التجار والمهنيين الذين اعتبروا قرار الترحيل خارج العاصمة الاقتصادية، خاصة بمنطقة «حد السوالم»، تهديدا مباشرا لمصدر عيشهم، وضربة قوية للفئات الهشة التي تعتمد على هذه الأسواق في تلبية حاجياتها اليومية بأسعار مناسبة.
أنهت شركة "الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء" (TGCC)، أكبر شركة بناء مدرجة في بورصة المغرب، أهم صفقة استحواذ هذا العام لتعزز بذلك موقعها في قطاع يشهد طفرة بمشاريع البناء لتأهيل البلاد لاستضافة كأس العام لكرة القدم نهاية العقد الجاري.
وحسب موقع اقتصاد الشرق، فقد تم إبرام الصفقة، الجمعة الماضية، وتتيح الصفقة لشركة "TGCC" امتلاك 60% من رأسمال "شركة الأعمال الزراعية المغربية" (STAM) مقابل 2.5 مليار درهم (270 مليون دولار)، وفق بيان صحفي للشركة.
ستبقى حصة 40% من شركة "ستام" مملوكة لعائلة "بودراند" (Boudrand) بحسب البيان. تأسست الشركة عام 1965 من قبل الفرنسي لويس بودراند في المغرب، وبدأت العمل بالقطاع الزراعي قبل أن توسع أعمالها لتشمل البناء والطرق، وشبكات المياه، والقطاع السياحي.
وعززت شركة البناء مؤخراً من توسعها خارج المغرب، إذ وقعت الشهر الجاري تحالفاً استراتيجياً مع مجموعة "نايف الراجحي الاستثمارية" لتطوير مشاريع عقارية، لتصبح بذلك الوافد الجديد على السوق السعودية التي تُصنّف حالياً ضمن الأكبر عالمياً.
لدى "TGCC" أعمال في 6 دول أفريقية، وحققت العام الماضي أرباحاً صافية بنحو 56 مليون دولار مرتفعةً بنسبة 44% على أساس سنوي، وتتجاوز قيمة طلبياتها مليار دولار بنهاية 2024، وسلمت طيلة 3 عقود حوالي ألف مشروع.
قالت الشركة في بيان صحفي الأسبوع الجاري إن "آفاق قطاع البناء جيدة بالنظر للاستثمارات الضخمة في التعليم والصحة والفنادق والبنية التحتية"، وأضافت أن "الاستعدادات لاستضافة المغرب لكأس أمم أفريقيا هذا العام وكأس العالم 2030 تتيح فرص نمو جديدة".
0 تعليق