قام فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بزيارة بعثة الوداد الرياضي اليوم الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة قبل شد الرحال إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وتأتي زيارة لقجع للوداد لدعم اللاعبين من أجل تقديم مستوى يليق بسمعة كرة القدم المغربية في هذا المحفل الدولي الذي يشهد مشاركة 32 ناديا في الفترة ما بين 14 يونيو الحالي و13 يوليوز القادم.
وتعاقد الوداد مع خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين أمرابط من هال سيتي وستيفان عزيز كي من يانغ أفريكانز التانزاني، وحمزة الواسطي من اتحاد طنجة، وحمزة الهنوري من الفتح الرباطي والهولندي بارت مايرز.
وأوقعت قرعة كأس العالم للأندية فريق الوداد بالمجموعة السابعة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الايطالي والعين الإماراتي.
كشفت عمدة مدينة الدار البيضاء «نبيلة ارميلي» عن برنامج لإعادة تهيئة وتوطين عدد من الأسواق الشهيرة وسط الدار البيضاء سوقي أبرزها درب غلف، درب عمر.
ارميلي قالت، في مقابلة إذاعية، إن مشروع تصميم التهيئة الخاص بسوق درب غلف سيكشف عن الحلة الجديدة لهذا المرفق المقام حاليا على أرض تابعة للخواص وليست في ملكية الجماعة.
وأوضحت عمدة الدار البيضاء أن مجلس المدينة يسعى إلى حيازة ملكية الوعاء العقاري المقام عليه السوق، وذلك لتثمينه مستقبلا والحفاظ على هويته لكن ليس على الشاكلة نفسها التي يوجد عليها اليوم.
وفيما يخص سوق درب عمر الشهير المتواجد بقلب الدار البيضاء، ذكرت العمدة ارميلي أن الفكرة اليوم هي نقل مستودعات التخزين إلى منصة لوجستيكية جديدة بمديونة بمدخل الدار البيضاء، نظرا لاستحالة ركن الشاحنات وسط المدينة بسبب مرور الطرامواي.
وأوضحت ارميلي أن محلات درب عمر سيحتفظ بها ملاكها الخواص لكن ستبقى لعرض منتجاتهم فقط showroom، أما التخزين وبيع السلع بالجملة فسيتم خارج مدينة الدار البيضاء.
وتعيش منطقة سيدي عثمان بالدار البيضاء على وقع نقاش محتدم، بعدما بدأت جماعة المدينة إجراءات ترحيل أسواق الجملة الكبرى خارج العاصمة الاقتصادية، في إطار مخطط لإقامة مشروع «كازابلانكا تك فالي» التكنولوجي الضخم.
القرار، الذي يشمل مرافق حيوية كـ«مارشي كريو» وسوق السمك والمجازر البلدية، أثار موجة من الغضب وسط التجار والمهنيين الذين اعتبروا قرار الترحيل خارج العاصمة الاقتصادية، خاصة بمنطقة «حد السوالم»، تهديدا مباشرا لمصدر عيشهم، وضربة قوية للفئات الهشة التي تعتمد على هذه الأسواق في تلبية حاجياتها اليومية بأسعار مناسبة.
0 تعليق