ـ وزير التربية والتعليم: سيتم مناقشة نظام البكالوريا الجديد قريبا في مجلس النواب 

ـ أوافق على البكالوريا .. النائبة جيهان البيومي لـ “تحيا مصر” : آن الآوان للخروج من فكرة حشو عقول الطلبة والاعتماد على الحفظ فقط

ـ  رئيس برلمانية الحرية المصري:  نظام البكالوريا الجديد فرصة متعددة للطالب من شأنها تقليل الضغط والقلق في المرحلة الثانوية 

ـ النائب عاطف المغاوري: النظام البكالوريا نظام طبقي يميز بين الطالب الفقير والغني 

 أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُعد بديلاً لنظام الثانوية العامة، سيتم مناقشته قريبًا في مجلس النواب.

وأوضح الوزير في تصريحاته أنه من المتوقع أن يبدأ تطبيق النظام الجديد في المدارس المصرية خلال السنتين المقبلتين.

وأضاف الدكتور عبد اللطيف أن الهدف من إدخال هذا النظام هو تطوير جودة التعليم وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب بما يتماشى مع المعايير العالمية.

كما أوضح أن النظام الجديد سيعتمد على التقييم المستمر للطلاب بدلاً من الاعتماد الكامل على الامتحانات النهائية، مما يسهم في تقليل الضغوط النفسية على الطلاب ويحقق مزيد من العدالة والمساواة بينهم.

 أيدت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بالنواب، فكرة نظام البكالوريا، من حيث فلسفة الفكرة التي ستمكن الطلاب من الخروج من فكرة حشو عقولهم بالمعلومات والإعتماد على الحفظ والتلقين،  فقط، وهو أمر انتهي عصره في كل الدول.

أوافق على البكالوريا .. النائبة جيهان البيومي لـ “تحيا مصر” : آن الآوان للخروج من فكرة حشو عقول الطلبة والاعتماد على الحفظ فقط

وأضافت عضو لجنة التعليم بالنواب لـ"تحيا مصر": أما الفكرة وآلية تطبيقها فهو مانحتاج إلى مراجعته ومعالجة أساليب التطبيق وهو مايستدعى مناقشته مع وزير التربية والتعليم ولجنة التعليم وأيضا الاستماع الى المناقشات المجتمعية للوصول إلى أفضل الحلول وأفضل تطبيق.
قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن نظام البكالوريا ما هو إلا نظام جديد لا نعرف عنه شئ، وملامحه غير واضحة، حيث أنه حتي الآن لم يعرض مشروع قانون خاص بالنظام الجديد على البرلمان.

وأضافت عضو لجنة التعليم بالنواب لـ«تحيا مصر»: أنها متفائلة من جهود وزير التربية والتعليم الحالي الذي استطاع إعادة الطلاب مرة أخرى إلى المدارس، قائلة: "أنا مطمئنة على الطلاب في هذه المرحلة".

وتابعت: أن مصر بدأت في تغيير منظومة التعليم ككل سواء التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي من خلال تغيير المناهج ووضع بعض المواد الاختيارية، مشيرة إلى أن بعض أولياء الأمور لديهم حالة من الرعب تجاه أي تغيير، رغم أن التغيير الجديد يُقلل من فكرة الدروس الخصوصية التي ما تزال فيروس مستمر في منظومة التعليم.

 رئيس برلمانية الحرية المصري:  نظام البكالوريا الجديد فرصة متعددة للطالب من شأنها تقليل الضغط والقلق في المرحلة الثانوية 

وأبدي “ النائب محمد الفيومي” موافقته عن نظام البكالوريا، لأن هذا النظام يعد بمثابة فرصة متعددة للطالب من شأنها تقليل  الضغط والتوتر والقلق على الطالب في المرحلة الثانوية، كما أنها تعتبر فرصة جيدة لتحسين الطالب مجموعه ومستواه للالتحاق بالكلية الذي يرغب في دخولها، كما ان هذا النظام يخفف الأعباء على الأسر المصرية.

النائب عاطف المغاوري: النظام البكالوريا نظام طبقي يميز بين الطالب الفقير والغني 

وفي نفس السياق قال النائب عاطف المغاوري: النظام البكالوريا نظام طبقي يميز بين الطالب الفقير والغني 
وأردف بأن الوزير الحالي خرج عن السياق، وتجاوزكل الحدود ونراه يفكر في سرب لوحده دون أن يشارك غيره، فالنظام البكالوريا نظام طبقي تميز بين الطالب الفقير والطالب الغني، وأيضاً إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع تعتبر رؤية طائفية، نعلم بأن التربية الدينية مادة أساسية لكن الكادر الوظيفي ليس به مدرس ديني متخصص أو مسيحي متخصص، وبالتالي فإنه في حال تصحيح المدرس المسلم ورقة طالب مسيحي ممن الممكن أن يصححها له على أساس الدين فيظلمه وأيضاً المدرس المسيحي، فالقانون يجرم أيضاً وضع أي علامة مميزة، فإنني اعترض على هذه الفكرة التي تجعل التعليم تعليم طائفي.

وأشار بأن التعليم تبني مواطن كامل وليس طالب، فالتعليم الطبقي الذي يميز بين الطالب الغني والفقير وأيضاً الطائفي أو بمعني آخر المذهبي أرفضه رفضاً قاطعاً، لذا رفضت الذهاب إلى الحوار المجتمعي رغم توجيه الدعوة والأصل أن يأتي الوزير إلى المجلس لعقد حواره وعرض أفكاره وليس العكس.

وأبدي “المغاوري”  رفضه بهذه الاجتهادت التي قدمها الوزير لنا حتي الآن، فلابد من وجود مجلس قومي يحدد سياسات واضحة للتعليم، فالتعليم أصبح في مصر مذبذب ليس مستقر كما في باقي الدول المجاورة، وإن كان نظام البكالوريا أو الأفكار الحالية التي عرضها الوزير الحالي بتخفيف بعض المواد والتي تغري الأسر بتخفيف الأعباء عليهم، فإنها لن تكون في صالح الطالب أبداً.