أدى آلاف من المواطنين صلاة عيد الأضحى المبارك، وتوافق العيد هذا العام مع يوم الجمعة مما أثار تساؤل الكثير عن اذا كان صلاة العيد تغني عن صلاة الجمعة.
فتوي الأزهر
وأفاد مركز الأزهر العالمى للفتوى إن صلاتي الجمعة والعيد من الشعائر الإسلامية التي يجب علي جموع الأمة الاسلامية ادائها ، ولا ينبغي ترك واحدة منها وإن اجتمعتا في يوم واحد.
رأي جمهور المذاهب
أما على مستوى الأفراد، فقد اختلف الفقهاء في إجزاء صلاة العيد لمن صلاها في جماعة عن أداء صلاة الجمعة جماعة في المسجد إذا اجتمعتا في يوم واحد.
فذهب جمهور الحنفية والمالكية إلى أن كل صلاة منفصلة عن الأخري و لا تغني صلاة عن الثانية
أما رأي مذهب الشافعية إلى أن صلاة الجمعة يجب أدائها حتي وان صلى العيد جماعة؛ باستثناء إذا ما كان في الذهاب لصلاة الجمعة مشقة عليه.
أما رأى جمهور الحنابلة أن صلاة العيد في جماعة تجزئ عن صلاة الجمعة ، مع وجوب صلاة الظهر عليه أربع ركعات؛ لقول النبي ﷺ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». [أخرجه أبو داود]
وعليه؛ فمن وجد تعبا او عناء في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد صلاة العيد جماعة؛ بسبب مرض أو سفر ، أو بعد مكان ، فله اجازة ترك الجمعة لمن صلى العيد في جماعة، مع صلاتها ظهرًا أربع ركعات.
ومن لم يكن في أدائه الصلاتين مشقة عليه، ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة؛ فالأولى أن يؤديهما؛ إذ إن هدي سيدنا رسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما.
0 تعليق