حذر رئيس الوزراء الكندي من تداعيات الوضع في غزة، لافتا إلى أنه مقلق وفظيع ولا يحتمل، مشددا على أنه سيتخذ قرارات في الوقت المناسب.
من ناحيته؛ قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تستخدم سلاحي المجاعة والغذاء ضد الفلسطينيين في غزة، لافتا إلى أن إسرائيل أعلنت نيتها ضم الأراضي الفلسطينية واحتلال غزة وتهجير مواطني الشمال.
وأضاف المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء أنه يجب دعم قوافل المساعدات في غزة والسماح لها بدخول القطاع ، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق؛ دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ألمانيا أمس الخميس، إلى الانفتاح تجاه آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، تُدار عبر مراكز أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية بدعم من إسرائيل.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي في برلين عقب لقائه نظيره الألماني يوهان فاديفول: "هذا الجهد لديه القدرة على تحرير السكان الفلسطينيين من قبضة حركة حماس، وتمهيد الطريق لإنهاء هذه الحرب".
وتواجه آلية التوزيع الجديدة التي تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات متزايدة، خاصةً أنها تتجاوز المنظمات الدولية ومن بينها الأمم المتحدة.
وكانت تقارير فلسطينية قد تحدثت عن مقتل مدنيين بنيران إسرائيلية أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الجديدة.
ولكن الجيش الإسرائيلي ومؤسسة غزة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، نفيا صحة هذه التقارير.
ورغم الانتقادات التي تتهم المؤسسة بتعريض المدنيين للخطر أثناء توجههم إلى المراكز في مناطق القتال، شدد ساعر على أن النظام الجديد سيسمح بوصول المساعدات مباشرة إلى سكان غزة، دون أن تتمكن "عناصر حماس من استغلالها".
0 تعليق