تعيش إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الارتباك الداخلي المتزايد عقب سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" تحت قيادة رجل الأعمال إيلون ماسك. هذه القرارات التي استهدفت تقليل النفقات بسرعة أدت إلى فصل عدد كبير من الموظفين الفدراليين، مما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على سير العمل في المؤسسات الحكومية.
وأكد مسؤولون في الإدارة أن هناك سباقًا مع الزمن لإعادة الموظفين المفصولين وإصلاح الضرر الذي حدث نتيجة هذه الإجراءات المتسرعة. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه الإدارة ضغوطًا متزايدة للحفاظ على استقرار الجهاز الحكومي وضمان استمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين.
في السياق نفسه، بدأت جهات متعددة داخل الإدارة بمراجعة قرارات الفصل وإعداد خطط استباقية لاستيعاب الموظفين مرة أخرى، مع التركيز على إعادة بناء بيئة عمل مستقرة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
ويذكر أن "خدمة دودج" كانت قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها خفض التكاليف بشكل جذري، ما دفع فريق ماسك لاتخاذ إجراءات صارمة شملت تسريحات جماعية واسعة النطاق أثارت جدلًا واسعًا على الصعيدين السياسي والإداري.
0 تعليق